شكل طرح الديو الوطني الذي جمع الفنان الإماراتي حسين الجسمي بالفنان اللبناني مروان خوري والذي حمل عنوان "دقوا عالخشب" اليوم حالة فرح كبيرة امتدت إلى قلوب شعب البلدين. كما أن ريع هذا العمل سيعود إلى مركز سان جود المختص بمعالجة مرضى أطفال السرطان في لبنان.
الدويتو الذي تمّ إطلاقه اليوم خلال مؤتمر صحفي في فندق فينيسيا في بيروت حضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت الدكتور حمد سعيد الشامسي، والفنان مروان خوري، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني ورئيس اللجنة للصداقة البرلمانية مع دولة الإمارات العربية المتحدة فؤاد مخزومي ومدير عام القطاع الموسيقي والإذاعي في مجموعة "MBC" زياد حمزة.
الأغنية من كلمات مروان خوري وعلي الخوار وألحان مروان وتوزيع داني خوري ومحمود عيد، و إنتاج شركة Double H للإنتاج الفني، وهي رؤية وإشراف زياد حمزة ورعاية من سفارة دولة الإمارات في لبنان ووزارة السياحة اللبنانية.
حمد سعيد الشامسي: قريباً الجسمي ومروان معاً في بيروت
السفير الإماراتي في بيروت حمد سعيد الشامسي أكد لـ"سيدتي" أن "الدويتو الذي جمع الجسمي ومروان هو عمل وطني وإنساني من الدرجة الأولى لأنه يذهب لمركز أطفال السرطان ويندرج تحت العلاقة الثنائية التي تربط البلدين". وتابع: " هو عمل فني يشكر من خلاله زياد ومروان، ويهمنا أشخاص مثل نوعية زياد يمتلكون طاقة إيجابية وهذا الاحتفال مهم ومريح من أجل العلاقات بين البلدين".
وأضاف: "هذا العمل يأتي طبعاً ضمن مبادرات "عام التسامح" ولدينا 12 مبادرة من الممكن أن تتحقق تباعاً". ورداً على سؤال عن إمكانية مشاهدة الجسمي ومروان يغنيان هذه الأغنية معاً في بيروت قال: "قريبا جداً انشالله سيغنيان في لبنان".
حسين الجسمي: محبة خاصة لـ لبنان في قلبي
الفنان حسين الجسمي الذي أطلّ بكلمة مصورة له من خلال شاشة وضعت في المؤتمر قال: "عام التسامح في كل يوم ينثر علينا خيراً وبركة ومحبة واحتراماً وهي دائما موجودة لدى لبنان والإمارات. وتابع: "لبنان هو بلد الذوق والحب والفن وكل ما هو جميل، وله محبة خاصة في قلبي وعبرنا من خلال هذا العمل انا وصديقي مروان عما يجول في خاطرنا تجاه هذا البلد الطيب والإماراتيين واللبنانيين لا يوجد بينهما سوى كل شيء جميل وإن شاء الله يبقى ذلك إلى الأبد".
وتوجه الجسمي في ختام حديثه إلى الشكر لشاعر الأغنية وكل شخص وضع أي جهد وساهم بنجاح هذا العمل.
زياد حمزة: حسين الجسمي قريباً في لبنان
مدير عام القطاع الموسيقي والإذاعي في مجموعة "mbc" زياد حمزة قال لـ"سيدتي" إنه "لاحظ حب السفير الإماراتي للبنان وأتت فكرة طرح عمل فني يجمع البلدين بعيداً عن السياسة"، لافتاً إلى أنه "تمّ التركيز على الإستعانة بمشاهد تظهر رموز البلدين لأن الهدف التركيز على البلدين ومعالمهما ورموزهما ولا نريد التركيز على الفنانين ".
وأكد زياد أن "الخطوة المقبلة إن شاء الله ستكون بإحياء الجسمي لحفل غنائي كبير في لبنان على الرغم من أنه يمكنه المجيء ساعة ما يشاء".
مروان خوري: نحن جزء من تقارب البلدين
الفنان مروان خوري أكد لـ"سيدتي" أن "هذا العمل يندرج ضمن إطار التقارب بين الإمارات ولبنان، ونحن الفنانين جزء أساسي من هذا الأمر، وطلب منا أن نكون شركاء في هذا العمل الوطني". وتابع: "يشرفني أن نكون جزءاً من هذا المشروع وأنا قدمت الأغنية ليس لمسايرة أحد وأتمنى أن تلعب الدور المطلوب".
داني صيرفي: نسقت بين الجسمي ومروان
مدير شؤون الفنانين في مجموعة "أم بي سي" داني صيرفي لفت في حديثه لـ"سيدتي" إلى أن "المبادرات التي حصلت كانت فردية وليست مؤسساتية، وزياد حمزة صاحب الرؤيا والإشراف ، ومن حوالي 4 اشهر اجتمعنا مع سفير دولة الإمارات في بيروت وتمّ الإتفاق على إنجاز هذا العمل الوطني لنعبر عن محبة البلدين".
وتابع: "اتصل زياد بمروان وبعدها بحسين ورحب الإثنان بالفكرة، وأنا تابعت الموضوع بشكل مكثف مع كل من مروان والجسمي". وأضاف: "دوري كان تنسيقياً بسيطاً والشكر الكبير للجمسي الذي فتح أبواب الستوديو الخاص به ولمروان وللشاعر الأغنية الذي ترجمت المحبة الموجودة بين البلدين، خصوصاً أن الأغنية هدفها إنساني ولا تبغي الربح".
وفي نهاية الحفل قدمت السفارة الإماراتية درعاً تكريمية لكل من مروان خوري وزياد حمزة.
استمعوا إلى أغنية "دقوا عالخشب" وشاركونا ىراءكم بهذه الخطوة؟
