لا تستطيع غلق عينيها أو فمها بسبب خطأ طبي

الحالة المصابة
الحالة المرضية وهي طفلة
الحالة المصابة مع زوجها وهي تمارس حياتها
الحالة مع زوجها
الحالة المصابة
5 صور

أدى خطأ طبي خلال عمليات جراحية لحالة مرضية نادرة، إلى شلل في حركة عيني المريضة وفمها، بعد أن أزال الأطباء بعضًا من أعصابها عن طريق الخطأ.

وبحسب موقع «ميرور»، ولدت «هانا فون سيتزر»، 28 عامًأ، في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية بمرض يُسمَّى «الرطوبة الكيسية»، وهي حالة تسببت في نمو العديد من الخراجات في رأسها وعنقها، وتقول هانا، إن الأطباء نصحوا والديها قبل مجيئها بضرورة إجهاض الجنين، وأنها لن تنجو من الولادة أو إذا فعلت، فإنها لن تكون قادرة على المشي أو التحدث، لكن والديها تجاهلا نصيحة الأطباء، واستمر الحمل، وولدت في سبتمبر 1990.

وخلال إحدى العمليات الجراحية الكثيرة التي احتاجتها بعد الولادة، تزعم «هانا» أن الأطباء كانوا يستخرجون حفنات من الخراجات من رأسها عندما أزالوا بطريق الخطأ بعض الأعصاب في وجهها، وتركوها غير قادرة على الابتسام، وكانت مزودة بأنبوب تغذية وأنبوب للتنفس في القصبة الهوائية.

وكانت «هانا» مليئة بالثقة بالنفس وشغوفة بتعليم الناس والدفاع عن حقوق الإعاقة، حيث أثبتت أن الأطباء خاطئون تمامًا، حيث إنها تتمتع بكامل صحتها ولياقتها البدنية في مرحلة البلوغ، لكن أكثر شيء يثير حزنها هو عندما تسمع همسات الناس من حولها وهم يتحدثون عنها ويحدقون بها.

وتقول «هانا» إنها لديها زوج مذهل «براندون» 29 عامًا، فهو يغمرها بالحب يوميًا، حيث تقابلت معه على الإنترنت في يناير 2016، وتعاون الزوجان على العمل لمسافات طويلة قبل الانخراط بعد عام، وتزوجا في سبتمبر 2017، وتؤكد «هانا» أن حياتها المريحة بعيدة كل البعد عن ما تنبأ به الأطباء قبل ولادتها.

الطعام بالنسبة لـ«هانا» قصة مختلفة، وأنبوبها يحتاج إلى مزيد من التحضير والاهتمام، فهي قادرة على ابتلاع الماء بكميات صغيرة ولكن أشياءَ مثل العصائر والحليب المخفوق فلا تستطيع بلعه لأنه سميك للغاية، ومع ذلك فيمكنها تذوق الطعام ومضغه عن طريق مسحه بأسنانها.