لا يعترف بخطئه. وأريد حقي!

السؤال


تزوجت بعد أن اشترط أهلي على زوجي عدة شروط، فوافق، وبعد الزواج أخلّ بكل شروطه؛ بحجة أنه وجدها شروطًا غير مناسبة. والدي أخذني لبيته، وزوجي كان يحاول يصالحني، ويقول: «ارجعي» لكن في التليفون، وأنا كنت أرفض وأقول: «طلقني». بعدها بدأ أهله يخربون بيننا، وتأثر بهم، وبعد أن كان يعترف بغلطه، أصبح ينكر. حتى إنه يقول «إذا أردت الرجوع ارجعي، وأنا لم أغلط معك». وأصبح يبتعد عني ويتعامل بجفاء. أنا حامل ولا أريد الطلاق، لكن أريد حقي.
حتى إنه لا يريد الحديث مع والدي؛ لأن أهله يرون أن أبي يدللني. وقالوا لزوجي إنه ليس رجلًا إذا أتى إلينا. لا أعرف ماذا أفعل؟! أشعر أني أخسر مع الوقت. هل أطلب من والدي أن يكلمه؟


رد الخبير

1- حبيبتي طالما أنكِ حامل ولا تريدين الطلاق، فالحل يبدأ من اعترافك بهذه الحقيقة من دون خوف أو تردد.
2- لا تستمري في لعبة شد الحبل بينك وبين زوجك وأهلك وأهله!
3- اتفقي مع والدك أن يرسل له أحد أقاربك من العقلاء؛ كي يجمع بين والده ووالدك، ويتفقان على عودتكما.
4- يجب أن يتم ذلك بأقل قدر من الكلام والشروط، فالزواج لا ينجح بالشروط والاتفاقات، بل بالعطاء والمعاملة الحسنة التي تُلين أقسى القلوب.
5- استعيني بالصبر وعاملي زوجك بالمودة والتسامح، وتجاهلي موضوع الشروط (واضح أنها مالية وهي التي تسبب الكوارث!!)
6- كرامتك محفوظة طالما تُحكّمين ضميرك وتتسامحين وتحافظين على بيتك ورجلك.
7- تذكري أن العطف والحنان (من دون إسراف) يلين أقسى القلوب، فتغاضي عن الأمور الصغيرة، وكوني لزوجك العاشقة والصديقة والأمينة على ماله وشرفه، وابنة بارة بأهله كما لأهله، لكي تحققي أكثر مما كنتِ تحلمين بتحقيقه، شرط أن تكون نيتك صافية، وأن تقومي بكل ذلك لأجل الله، وسترك، والطفل الذي ستنجبينه. وفقك الله