تتويج ملكة الورد لعام 2019 في المغرب

نساء يعملن في إنتاج الورد العطري
رجل محلي يساهم في تناثر عبير الورد
تحية لجمهور الملتقى
تحية للجمهور
المتوجات في استعراض كبير
كرنفال احتفالي بملكة الورد
6 صور

اكتست مدينة قلعة مكونة التابعة لإقليم تنغير بالمغرب، حلة جديدة بتنظيم مسابقة ملكة الورد نظرًا لتميزها بإنتاج الورد العطري على الصعيد العالمي والوطني.

وتسابقت فتيات في مقتبل العمر للظفر بلقب ملكة الورد في منطقة يغلب عليها عطر الورد الفواح من حقولها المتناثرة التي تنتج أجود الورود في العالم والمغرب.

وقد عبرت سكينة بامزيل، من دوار آيت يحيى (بمثابة قرية) عن الاعتزاز بهذا اللقب الذي يخلد اسمها ضمن الفتيات المتوجات في مسابقة حظيت بمتابعة مكثفة وتغطية إعلامية واسعة، ضمن فقرات الملتقى الدولي للورد العطري، الذي نظم تحت شعار «تطوير وتثمين الورد العطري، رافعة للتشغيل والدينامية الاقتصادية المحلية».

ومنحت لقب وصيفة ملكة الورد للشابة مريما آيت توغة، من دوار أزرو، في حين عادت المرتبة الثالثة للشابة فاطمة الزهراء أوعطا (تنتمي لمنطقة قلعة مكونة).

ولكي يتم الاحتفال بشكل بهيج بالمتوجات الثلاث نظم كرنفال رسمي جاب شوارع مدينة قلعة مكونة، وانطلق من بوابة الملتقى الدولي للورد العطري ليصل إلى الساحة الكبرى التي تجمهر فيها السكان المحليون والسياح والمدعوون لهذا الحدث الكبير.

وعرف الكرنفال مشاركة فرق فلكلورية وشعبية متنوعة، لكونه یعد مناسبة لاستحضار الموروث الثقافي الذي تتمیز به المنطقة.

وجابت عدة فرق فلكلورية محلية وجهوية شوارع المدينة احتفالا بمنتوج الورد العطري، حيث عبر الكرنفال الشعبي الشارع الرئيسي لمدينة قلعة مكونة على إيقاع الغناء والرقص الفولكلوري، في أجواء احتفالية تتخللها عدة لوحات فنية من إبداع عدة فرق.

ويعتبر المغرب ثالث منتج في العالم للورد العطري، بعد كل من بلغاريا وتركيا، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالورد بالمغرب 880 هكتارا، بمعدل إنتاج يقدر بنحو 3200 طن في السنة من الورد الطري.

ويقدر إنتاج الورد المتوقع بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي 3900 طن، بعد أن بلغت الصادرات 8 ملايين درهم على مدى السنوات الثلاث الماضية وبلغ معدل حجمها 63 طنا.