فلسطينية تنقل خبرتها في التجميل من ألمانيا إلى المغرب

سمى الفلسطينية
سمى خلال حديثها مع سيدتي
سمى مع طاقم المركز
سمى و ديبلوماتها المتعددة في التجميل
سمى الفلسطينية : اختارت طنجة لتجميل النساء و تحلم بأكاديمية لتعليم فن التاتو
سمى مع مواد التجميل التي تحمل اسمها
سمى بمركزها التجميلي
7 صور

خاضت سمى الفلسطينية مغامرة مفاجئة في حياتها ،قررت و بدون سابق إنذار أن تعيش في المغرب و تنقل خبرتها في التجميل و التاتو و العناية بالشعر من ألمانيا إلى مدينة طنجة (شمال المغرب).

تقول لسيدتي نت : ما حصل لي مع مدينة طنجة أمر غريب ، وجدت نفسي أنجذب إلى فضاءاتها و جوها منذ أول وهلة ، كنت في زيارة سياحية منذ حوالي سنتين، اكتشفت سحر المدينة وحياتها بوجهيها التقليدي و العصري فقلت حينها هذه هي المدينة التي أبحث عنها و لن أتخلى عنها .

تقول سمى : أنا من أم و أب فلسطينين،ازددت في لبنان و هاجرت مع عائلتي إلى الدانمارك ، بعد زواجي عشت بألمانيا التي احتضنتني مدة 30 عام،لكن رغبتي في العيش ببلد عربي كانت دائما تطاردني، وجدت في طنجة ضالتي لأن فيها كل المتناقضات و كل التنوع الذي يمنحك حرية اختيار نمط العيش الذي يلائمك . فتحت مشروعي التجميلي الصيف الماضي ، وسط تخوفات كثيرة من عائلتي ، لا أحد شجعني لكنني خضت التحدي ، حاليا أعيش بخطى ثابتة و متفائلة بأن الآتي سيكون أفضل.

"Microbladingالإضافة التي جلبتها سمى هي تقنية المايكروبليدينج" أو التاتو لتكثيف الشعر، فهي متخصصة في هذا المجال ، كما أنها لها خبرة في التاتو المؤقت أو الحلال الذي صدرت فتاوي علماء أجازوا استعماله ، لأنه مجرد زينة مؤقتة يمكن إزالتها بسهولة.

سمى معجبة بالحياة المغربية كما تقول خاصة في طنجة،و تجد في أحضان المدينة دفءا و سحرا خاصا مكنها حتى من النوم ،حيث أسرت لسيدتي نت أنها كانت تعاني جدا من الأرق ، و بفضل جو طنجة استطاعت أن تنام و تعتبر أن النوم من نعم الله الفضلى التي كانت محرومة منها إلى حد كبير.

سمى تتأقلم مع الحياة المغربية و تدعو النساء إلى الاعتناء بأنفسهن، و إيجاد وقت خاص لهن رغم كل المسؤوليات دون إفراط أو تفريط ، هي مع الجمال الطبيعي و تعتبر أن المطبخ و الطبيعة هما مجالين شاسعين لاستلهام وصفات تجميلية فعالة للعناية بالبشرة ، كما تؤكد على أهمية الحمام المغربي الذي يمنح فرصة استرخاء مهمة و يحسن المزاج و يريح من التعب .

أما عن مشاريعها فتقول : أحلم فعلا أن أفتح أكاديمية خاصة بي في المايكروبليدينج ،لأنه علم قائم بذاته يخص إعادة رسم الحواجب و التجميل وللأسف ترتكب أخطاء فادحة باسم البعض ، بينما هو جاء أصلا ليصحح الأخطاء قبل أن يصبح مشاعا في التجميل. و ترى أن جمال المرأة يكمن في إبراز نقط القوة في مظهرها، و تؤكد أنه ليس هناك امرأة غير جميلة بل ثمة امرأة لا تعرف كيف تبرز جمالها و تعبر عنه، و يبقى هذا الأمر مرتبط بلمسة الخبراء و التواقين لإبراز الجمال.