مصير رامز تحت الشلال خلال ايام فما علاقة "الأزهر الشريف"؟

رامز قدم هذا العام برنامج رامز في الشلال
رامز جلال اعتاد الوقوف أمام القضاء سنويا بسبب مقالبه
رامز جلال
رامز جلال
رامز جلال
رامز رفض تقديم فكرة القبر لأسباب دينية
رامز من كواليس برنامج رامز في الشلال
8 صور

تخطت أزمة عرض برنامج المقالب "رامز في الشلال" حدود الصدام مع الرقابة المصرية على المصنفات الفنية، والمجلس الأعلى للإعلام، لتصل إلى منصة القضاء، بعدما تقدم المحامي ضياء الدين الجارحي بدعوى عاجلة لوقف عرض البرنامج مختصماً فيها "الأزهر الشريف" والفنان رامز جلال مقدم البرنامج، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة MBC، واستندت الدعوى لمعلومات مغلوطة حول فكرة مقلب هذا العام.

هل عرض برنامج رامز في الشلال دون موافقة من الرقابة؟ MBC ترد


الدعوى التي حملت رقم 43414 لسنة 73 قضائية، تم تداول أوراقها أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، وتقرر تأجيل البت فيها إلى يوم 19 مايو الجاري، وتضمنت المذكرة الرئيسية أن العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، فالاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خللاً إعلامياً، وليس عملاً إبداعيًا على الإطلاق، كما تعتبر إذاعته تضليلًا إعلاميًا واستهزاء بالأديان، وهو ما يعاقب عليه القانون لكونه يتعارض مع القيم والمبادئ.

الدعوى تتهم رامز بازدراء الأديان

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وجاء في الدعوى المقدّمة ضدّ الفنان رامز جلال، أنّ المدّعى عليه لا يستطيع أن يقدّم مثل هذه البرامج في الدول الأجنبية التي تدّعي الحرية، خاصةً إذا تأكد أن مثل هذه المقالب ستلحق ضررًا بالناس، وأنّه لا يجوز عرض مثل هذه البرامج في الدول الإسلامية، لأنّها تسيء للمسلمين، والهدف منها الاستهزاء بعقيدة المواطنين، وإذا كان مقدّم البرنامج يعتقد أنّه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية، فالأزهر الشريف موجود والدور المنوط به هو الذود عن المجتمع وحمايته من بث السموم التي ينشرها البعض.

في أول تعليق على بيان MBC: مصر لن تسمح ببث برنامج "رامز في الشلال"


وعلم "سيدتي نت" أن سبب مخاصمة الدعوى لمشيخة الأزهر هو الاستناد على معلومة مغلوطة تم تداولها منتصف شهر إبريل الماضي، حول تقديم رامز جلال لمقلب بعنوان "رامز خارج نطاق الخدمة" وتدور فكرته حول الاستعانة بمذيع يستدرج الضيوف لتناول مشروب به مخدر، وعند استفاقة الضيف يجد نفسه في غرفة مظلمة مشابهة للقبر، ويدخل عليه شخصان بملابس بيضاء لمحاسبته وكأنه مات، وهو ما اعتبره البعض إهانة لقداسة الموت وسخرية من اعتقاد المسلمين في حساب المتوفى داخل القبر بواسطة ملكين.

وأصدرت الشركة المنتجة للبرنامج لاحقاً بياناً أكدت فيه أن البوستر الخاص ل"رامز خارج نطاق الخدمة" مفبرك، ولم يصدر عنها، وتبين أن رامز لم ينفذ الفكرة المؤجلة منذ عامين لوجود مخاطر حقيقية تهدد حياة الضيوف أقلها الإصابة بنوبة عصبية حادة، إضافة لتلقيه تحذيرات حول عدم مناسبة الفكرة دينياً.

الدعوى المقامة ضد رامز جلال تستند إلى معلومات مغلوطة.. فهل ينتهى الصراع برفضها من المحكمة؟