في واقعة هي الأولى من نوعها بتاريخ الدراما المصرية، تقدم السيناريست عبد الرحيم كمال بشكوى رسمية ضد صناع مسلسله الجديد زلزال مؤكدا أن المخرج براهيم فخر تجاهل سيناريو 15 حلقة كاملة، وقام بتصوير سيناريو آخر لا يعرف مصدره، مؤكدا أنه أخطر الشركة المنتجة بالواقعة ووجهت أكثر من تحذير للمخرج، ولكنه واصل تجاوزاته.
شكوى رسمية ضد مسلسل زلزال
عبد الرحيم كمال، تقدم بشكوى رسمية، لنقابة المهن التمثيلية، بعد عرض حلقات مسلسله الجديد " زلزال " الذي يشارك في السباق الرمضاني، وجاء فيها: السيد نقيب السينمائيين، تحية طيبة وبعد أتقدم إليكم انا السيناريست عبدالرحيم كمال عضو النقابة ( رقم العصوية ٥١٥٦) بشكوى تجاه المخرج الاستاذ ابراهيم فخر الذي تجاوز كل أعراف المهنة وأخلاقياتها ومهنيتها.
تابع في شكواه: قام المخرج بتجاهل خمسة عشر حلقة مكتوبة ومسلمة للشركة المنتجة بعد الموافقة عليها من قبله واستبدالها بكتابة من عنده دون الرجوع للمؤلف وذلك بعد ان وجهت اليه الشركة المنتجة أكثر من تحذير بالإقلاع عن فعل ذلك وكتب تعهدا على نفسه لدى الشركة بعدم التدخل في الكتابة دون الرجوع إلي ولكنه واصل تجاوزاتها التي بلغت كتابة حلقات كاملة وخلق خطوط وشخصيات غيرت اصل القصة وجوهرها ومسارها وهدفها ونهايتها دون الرجوع الي وانا المؤلف وفقا للقانون وبنصه: المؤلف هو صاحب الحق الوحيد فى مصنفه الفنى ولا يجوز لغير الحذف او الاضافة، لا مخرج ولا ممثل ولا حتى الرقابة.
وواصل قائلا: لذا ارجو اتخاذ اللازم تجاهه وتجاه كل كن يعبث بقواعد المهنة وأعرافها والتحقيق معه وإيقاف التصوير وان يتم محاسبته وتوقيع العقوبة المناسبة لإنقاذ مهنتنا من تلك الأفعال التي تسيء للمهنة وأصولها والعاملين بها وكذلك حفظ كل حقوقي الأدبية والمعنوية".
كمال ينسحب من كتابة المسلسل
يذكر أن كمال انسحب من مهمة استكمال كتابة المسلسل بعد الحلقة ال17، وتردد أن المخرج إبراهيم قرر بالاتفاق مع محمد رمضان إسناد المهمة إلي ورشة كتابة تضم عدد من الشباب، وهو ما أثر بوضوح على مستوى الحوار البعيد تماما عن طريقة كتابة عبد الرحيم المعروف بلغته الراقية.
"زلزال" من تأليف عبد الرحيم كمال وإنتاج تامر مرسي وإخراج إبراهيم فخر، ويشارك في بطولته حلا شيحة، ماجد المصري، منى عبد الغني، هنادي مهنى، حسام داغر، سلوى عثمان، حنان سليمان، لمياء كرم، يوسف عثمان وآخرون.
أحداث المسلسل
تدور أحداث المسلسل، حول رجل يشتري منزلا بأقساط محددة المدة، وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992" حيث يلقى فيه الشاري حتفه وينهار المنزل على إثر الزلزال وتبعاته، فيرفض حينها البائع تسليم قطعة الأرض التي كان المنزل يقع عليها لورثة الراحل، ما يخلق صداما بينه وابن المتوفى "محمد رمضان"، وعلى الرغم من ذلك تقع قصة حب تجمع الأخير بابنة البائع، ووالد الفتاة يقف عائقا بينهما.
بالفيديو: ريا أبي راشد تكشف خطة استدراجها لمقلب "رامز في الشلال"
يوتيوب يقدم تهنئة رسمية إلى دنيا سمير غانم بعد نجاح "بدل الحدوتة 3"
