تركت ابنها المُصاب بالتوحد في أحد المطاعم مع رسالة .. ما مضمونها؟

الطفل يتحرك
الطفل يركض في المكان
الطفل على الطاولة
الطفل
4 صور

تخلت أم عن ابنها المصاب بالتوحد داخل مطعم كنتاكي حيث إنها لا تستطيع تحمل مسؤوليته. وبحسب موقع «ميرور» تم العثور على الصبي البالغ من العمر ست سنوات، يتجول في المطعم وحده بعد أن تركته أمه، عندما انتهى من وجبته في المطعم القائم في محطة سكة حديد هانغتشو في الصين.

تم استدعاء الشرطة للتحقيق بعد أن اشتبه عاملو كنتاكي في أنه تم التخلي عن الطفل، وتم القبض على الأم في وقت لاحق، قال الضابط «ياو جيان قوه»: «حاولت التحدث إلى الصبي لكنه لم يقل كلمة واحدة. لقد أكل طعامه فقط وركض»، كما عثر الضباط على رسالة في جيب الصبي المصاب بالتوحد، مكتوباً فيه الأم أنها لم يعد بإمكانها تحمل تربية ابنها وحدها وتكاليف علاجه، فهي تأمل ممن يقرأ رسالتها أن يتبنى ابنها أو يرسله إلى دار للأيتام.

أعادت الشرطة الصبي إلى مركز الشرطة قبل إرساله إلى معهد هانجتشو لرعاية الأطفال.

شوهدت أمه «يي» البالغة من العمر 28 عاماً آخر مرة في فيديو كاميرا المطعم عند خروجها منه وهي تغطي وجهها بغطاء، وتم تعقبها إلى منزلها المستأجر بعد يومين وتم القبض عليها واحتجازها.

وكشفت «يي» أنها أصبحت تربي ابنها وحدها بعدما انفصل زوجها عنها، عندما كان ابنها في الثالثة من عمره، فنزلت لتعمل لمدة ثلاث سنوات، كانت تحصل في عملها على 3000 يوان فقط أي نحو 340 جنيهاً إسترلينياً شهرياً، ولكنها مطالبة بتكلفة 2000 يوان أي نحو 226 جنيهاً إسترلينياً لاستئجار شخص مختص متفرغ لرعاية ابنها، لكنها لم تستطع الصمود طويلاً حيث قالت إنها «لم تعد قادرة على العيش بهذه الطريقة».

قررت السلطات إبقاء الصبي في معهد الرعاية الاجتماعية بالمدينة، حيث عرضت بالفعل عدداً من العائلات المساعدة في تكاليف معيشة الصبي، وتظل «يي» في الحجز مع استمرار التحقيق.