طبيب بريطاني يخضع للتحقيق بعدما طلب من امرأة خلع نقابها

تعبيرية
شعرت المرأة من طلبه بأنها ضحية تمييز عنصري
قرر الدكتور كيث وولفرسون ترك مهنته بعد التحقيق معه
3 صور

يصر بعض البشر على طلب أشياء صعبة رغم علمه باستحالة الاستجابة له لموانع دينية، ولكنهم يصرون بعناد غريب على طلبهم الذي يصفه البعض بإشارات تمييز عنصرية لا إرادية أو استقواء على الفئة الأضعف من النساء، ويحدث هذا الأمر في دول عظمى ومتحضرة مثل بريطانيا.

ويخطط طبيب بريطاني للتخلي عن مهنته، بعد خضوعه لتحقيق في اتهامات «التمييز ضد امرأة مسلمة» طالبها بنزع نقابها، وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز».

برر طلبه من المرأة خلع نقابها بحجة واهية

وأوضح المصدر أن الدكتور كيث وولفرسون، الذي يشتغل طبيبًا عامًا في «مركز طبي» بجامعة رويال ستوك في مدينة «ستوك أون ترينت» يزعم أنه طلب من امرأة نزع نقابها «بكل أدب ولباقة»، لأنه لم يكن قادرًا على سماعها وهي تشرح أعراض ابنتها المريضة.

وبعد اسبوع، تلقى الطبيب وولفرسون رسالة من المجلس الطبي العام لمطالبته بالخضوع للتحقيق بشأن «التمييز العنصري».

قرر ترك وظيفته

وذكر الدكتور، الذي يمارس المهنة منذ 23 عامًا، أنه «بغض النظر عن نتائج التحقيق الذي سأخضع له، فإنني أعتزم ترك وظيفتي».

رغم معارضة المرأة خلع نقابها لأسباب دينية.. أصر على طلبه

وقالت «ديلي ميل» إن المرأة أخبرت الطبيب إنها لا تريد إزالة النقاب لأسباب دينية، لكن وولفرسون كان يصر على ذلك، ورفض مواصلة الحوار ما لم تنفذ الطلب.

وأوضحت المرأة، في الشكوى، أن الطبيب كان وقحًا ونظر إليها بطريقة سيئة، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها ضحية «تمييز عنصري».

احترام الرغبات الدينية


وكشف متحدث باسم جمعية الأطباء في المملكة المتحدة «من الضروري احترام الرغبات الدينية لمرضانا وأقاربهم.. ومع ذلك فإن بعض الحالات تستلزم «إزالة النقاب» أو «البرقع» للتقييم والعلاج الطبي».
ولم يتم الكشف عن هوية أو جنسية المرأة التي لم تصمت عن حقها، وقدمت شكوى رسمية، اتهمت فيها الطبيب بالتمييز العنصري.