فيديو.. يكشف عن "سر" مخفي في علب المشروبات الغازية!

مشروبات غازية
وجود غلاف بلاستيكي سري داخل علب الألمنيوم
3 صور

كشف علماء في وقت سابق أن لعلب الألومنيوم التي تحفظ بها المشروبات الغازية، ضرراً جثيماً على الإنسان، وتكمن خطورة تلك العلب في استخدام "الراتنجات الواقية"، وهو مركب كيميائي، يمنع اختلاط المعدن بالمشروب، ويحتوي على مادة "بيسفينول А"، التي تتراكم بالجسم وتصيبه بالتسمم.


ومؤخراً فقد كشف فيديو نشرته "MEL Science" عن وجود غلاف بلاستيكي سري داخل علب الألمنيوم، بعد إذابة المعدن باستخدام المنظفات.


وتبيّن، أن الغلاف العازل يشكّل حاجزاً ضد تأثير التآكل، الذي يمكن أن تحدثه المشروبات الحمضية في المعدن التفاعلي.


وتمثل المستويات العالية لأي شيء يتفاعل مع الألمنيوم، تهديداً محتملاً لوظائف الجسم لدى البشر، لذا يعمل الغلاف البلاستيكي على منع وصول العوامل المؤثرة سلباً إلى جسم الإنسان.


وقال الخبراء، إن الغلاف يشكل نسبة ضئيلة من العلبة، ويجري إتلافه قبل إعادة تدوير المعدن، وتحوي المشروبات الغازية غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يكسبها مستويات عالية من الحموضة، حيث يوجد حامض الفوسفوريك في المشروب الغازي، وحمض الستريك في المشروبات القائمة على العصير.


وإذا كان الحمض على اتصال مباشر مع الألمنيوم المعدني، فإنه يتفاعل مع المعدن ويؤدي إلى تآكله، ما يخلق مركب ألمنيوم يُعرف باسم فوسفات الألمنيوم، وكذلك غاز الهيدروجين، بحسب وكالات.


ويمكن أن تكون مستويات الألمنيوم العالية في الجسم سامة، وتسبب تشوهات في العظم والدماغ، وتشكل البطانة البلاستيكية حاجزاً بين المنتج والمعادن، وتوفر الحماية ضد الأمراض التي تنقلها الأغذية.


وأوضح مات ميهان، من "جمعية الألومنيوم"، عما يحدث للبلاستيك أثناء إعادة تدوير العلب المعدنية، أنه يجري تحطيم العلب قبل إدخالها الفرن الحراري، وتُحرق المكونات غير المعدنية عند درجة حرارة عالية معتمدة من وكالة حماية البيئة للحد من الانبعاثات، وتوجّه الغازات المتبقية من خلال نظام مراقبة الجسيمات، لإزالة أي مواد صلبة متبقية.


وأضاف، أن العنصر البلاستيكي لا يشكل جزءاً مهماً من العبوة، التي تعد أفضل للبيئة مقارنة بالبلاستيك، حيث أن معدل إعادة تدويرها أعلى من الزجاج أو البلاستيك.


يذكر أن الألمنيوم هو المعدن الأكثر وفرة في قشرة الأرض، ويُوزّع على نطاق واسع.
إليكم الفيديو: