المنتج جمال سنان: ماغي بو غصن لا تتدخّل في عملي وهذا الممثّل لن أتعامل معه مجدداً

المنتج جمال سنان
جمال سنان مع باسل خياط ودانييلا رحمة
كواليس بروفا
ندى ابو فرحات
من مسلسل اسود
جمال سنان مع فريق عمل الكاتب
مسلسل بروفا
جمال سنان مع باسل خياط
ورد الخال وباسم مغنية
باسم مغنية
مع فريق لا موسيقى في الاحمدي
بروفا
ماغي بوغصن
داليدا خليل
14 صور

هذا العام ينافس المنتج جمال سنان من خلال شركته "إيغل فيلمز" بست مسلسلات، "لا موسيقي في الأحمدي"، "أمنيات بعيدة"، "زي الشمس"، "بروفا"، "الكاتب" و"أسود"، وبموازة انشغاله بمتابعة أصداء أعماله، بدأ التحضير لموسم رمضان 2020، خوفاً من أن يداهمه الوقت كما حصل هذا العام.

يؤكد سنان أنّ ثمّة عدائيّة في إطلاق النقد، من قبل أشخاص يتناسون أنّ المنتج يعمل في أصعب الظّروف لتقديم عملٍ فني نظيف، يتفهّم أن يستفز المشاهد خطأ غير مبرّر في مسلسل درامي يقول "نحن نحترم ذكاء المشاهد لكنّ الأخطاء قد تقع، ونحن نحاسب بشدّة".

مؤتمر "الكاتب:" حضر باسل خياط ودانييلا رحمة وصنّاع العمل... وظلّ الغموض بطل القصّة

سنان يؤكّد أنّ مسلسلات زوجته ماغي بوغصن لا تحظى بمكانة خاصّة لديه، يعتبرها من ضمن إنتاجات الشركة، ويتعامل معها بنفس الأهميّة التي يحيط بها كل اعماله، لكنّ ماغي بالنسبة إليه خط أحمر "من يؤذيها لا مكان له بيننا".

"سيدتي" التقت المنتج جمال سنان، في حوار تحدّث فيه عن أعماله الرمضانية، وعن موقفه من النّقد، مؤكداً "لا خطوط حمراء على أحد، لكن هذا الممثل لن أتعامل معه مجدداً".


-من الإنتاج في هوليوود إلى الإنتاج في العالم العربي، ستّ سنوات مرّت كيف تقيّمون مسيرة "إيغل فيلمز"؟

(يقول ممازحاً) أقول دائماً سامح الله ماغي زوجتي التي جاءت بي إلى عالم الإنتاج. كنت قد بدأت العمل في الإنتاج قبل 30 عاماً في لوس أنجلوس، ومنذ ست سنوات دخلت عالم الإنتاج في لبنان والعالم العربي، اليوم أنظر خلفي وأشعر بحجم التطوّر أين كنّا وأين أصبحنا. بات لدينا سوق في كل الدول العربية، كما أنّنا انفتحنا على السوق الخليجية، وفي السنة سيكون لدينا حوالي تسع مسلسلات خليجية، 4 كويتية وخمسة أو ستة سعودية، وقريباً سنقوم بتصوير مسلسل سعودي بعنوان "وصية بدر" مع المخرج خالد الرفاعي وعدّة كتّاب، عن فورمات أجنبية، مع نخبة من النجوم الخليجيين سنعلن عنهم في حينه.


-تنافسون هذا العمل بستّة أعمال درامية بينها مسلسل "زي الشمس" الذي حظي بدعاية ضخمة قبل بدء تصويره بسبب ما يثيره اسم دينا الشربيني من فضول. لماذا اخترتم دينا دون سواها من نجوم مصر؟

-سبق وتعاوننا مع دينا في مسلسل "غراند أوتيل" وأبدعت بدورها، وكنت دائماً أراهن عليها وأعرف أنّها ستكون من أهم النجمات في مصر. "زي الشمس" هو فورمات إيطاليّة اشترينا حقوقها ثم عرضناه على دينا، وتمّ الاتفاق بيننا. وقد انتجنا المسلسل واشترته mbc مصر حصرياً.


-المسلسل شهد الكثير من المشاكل بين المخرجة كاملة أبو ذكري التي انسحبت والمخرج سامح عبد العزيز الذي حلّ بديلاً عنها، لماذا كشركة إنتاج نأيتم بأنفسكم عن هذا الخلاف؟

-أنا شخصياً أفضّل أن أبتعد عن المشاكل، ومكتبنا في القاهرة، صرّح بأنّ لا علاقة له بالمشاكل التي حصلت. كاملة كانت موجودة منذ اليوم الأوّل وأنا أحبّها واعتبرها من أهم المخرجين، لكن بسبب بعض الأمور استعنّنا لاحقاً بسامح. وهنا أنوّه إلى أنّ العمل من أهم الأعمال في مصر، ويحظى بجماهيريّة كبيرة.



-فخور بـ"بروفا" و"الكاتب" نجح عالمياً

-في لبنان يعرض "أسود"، "بروفا" و"الكاتب"، توقّعنا أن يحدث "بروفا" حالة جماهيريّة لأنّه العمل الأوّل الذي يتحدّث عن المراهقين. هل أنت راضٍ عن أصدائه؟
العمل عميق جداً، يتضمّن حوارات واقعية، وحالات إنسانيّة، وهو عمل متكامل، وأنا أهنىء زوجتي ماغي بو غصن التي تلعب دور البطولة على إتاحتها الفرصة أمام المواهب الشابّة، حتّى أنها في بعض الحلقات لا تظهر سوى بمشاهد قليلة، لأنّ الهدف هو تقديم مادّة مختلفة تصلح للعرض في كل دول العالم من خلال المنصّات العالمية، وهذه غاية شركتنا أن نخرج من المحلية نحو فضاءات أوسع. بخصوص أصداء العمل، هناك حالة غريبة في لبنان، ثمّة أشخاص لا يريدون الدراما، البعض يريد أن يكون "تراند" والبعض الآخر يريد تقديم الحب والاستعراضات، والبعض يريد أن يذهب إلى مكان غريب عجيب. نحن في شركتنا نريد تقديم الدراما، و"بروفا" مصدر فخر بالنسبة لي خاصّةً أنّنا قدّمناه في شهر رمضان، وليس ثمّة منزل إلا ويشاهد هذا العمل لأنّه يمسّه في مكان ما. كما أنّ العمل يحصل على نسب مشاهدة مرتفعة في مصر والسعودية.

_"الكاتب" تعرّض للنقد بسبب بعض الثغرات في السيناريو التي أضعفت الحبكة البوليسية، عندما ينجح عمل ما، هل تحاسبون على الثغرات أم أنّ النجاح يخفي العيوب؟
نحاسب فريقنا إذ مرّت ثغرات لم ينتبه لها. قبل سنوات عندما قدّمنا دور فاقد الذاكرة الذي لعبه الممثل عابد فهد في مسلسل "24 قيراط"، أجرينا بحوثاً عن فقدان الذاكرة. وحالياً نقوم بدراسة حول عمل سنقدّمه العام المقبل يتضمّن حالة معينة. اما بخصوص "الكاتب" لم ننتبه لتفاصيل انتبهتم كنقّاد إليها، ربّما لأنّها قانونيّة، ونحن ليس لدينا مستشاراً قانونياً في الشركة، لكن من خلال ما حصل لفتتّم أنظارنا إلى ضرورة مراجعة النص مع مستشارين لتلافي أي خلل. وهنا أوّد أن ألفت إلى أنّ "الكاتب" يحقّق نجاحاً عالمياً من خلال عرضه على "نتفليكس" إذ يشاهده جمهور كبير من أميركا وكندا والمكسيك.


-"أسود" عبارة عن قصّة طفل يتعرّض للتحرّش من امرأة، ترتبط بعلاقة غير شرعية بزوج ابنتها، هذا المسلسل بهذه التفاصيل صالح للعرض في رمضان؟
أنا كمنتج أنتمي إلى بيئة محافظة، لم أجد في العمل مادّة غير أخلاقيّة. بالعكس ثمّة أعمال تقدّم مشاهد جريئة، وثمّة أعمال رمضانية تتضمّن جرأة كبيرة، بينما "أسود" يتناول موضوع البيدوفيليا، وهو موضوع يطالعنا كثيراً في البرامج الاجتماعيّة، ونعالجه بطريقة فنية لا يوجد فيها ما يصعق المشاهد أو يتخطّى الحدود والأخلاقيات.


-ثغرة "أسود"

-أحياناً تكون الفكرة جميلة، والإخراج متّقن، وأداء الممثلين جيّد لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، مسلسل "أسود" أضعف قدرته على الإقناع ظهور داليدا خليل تعرض أزياءها وهي مختطفة، ألست معي أنّه عندما يفقد الممثل قدرته على الإقناع يفقد المسلسل أهم عناصر نجاحه؟
أنا كمنتج أعطي ملاحظاتي، لكن بالنهاية من يتحمّل مسؤولية قيادة العمل هو المخرج، لا أستطيع أن أترك كل أعمالي وأجلس مع المخرج لأوجّه المسلسل. هنا أوافقك الرأي إلى حدٍ ما أنّ القصّة كان بإمكانها أن تعالج بطريقة أخرى، لكنّ المخرج برّر القصّة بنقاشي معه أنّ الخاطف ثري، اهتم بها وأحضر لها ملابساً.



-هل اقتنعت بوجهة نظر المخرج؟

لا أريد الدّفاع عن العمل، ثمّة ثغرة، نعم ثمّة ثغرة، كان يمكن أن تكون المعالجة مختلفة، وخضنا نقاشاً حول هذا الموضوع. لكنّي أرفض أن يقال أنّ هذا الأمر دمّر المسلسل، فلا يكاد يخلو عمل من ثغرات حتى في أهم الأعمال العالميّة. نحن نعمل في أصعب الظروف، نؤمن بالفن، ونسعى لتقديم الأفضل، ونتمنّى أن ينظر الناس إلى النصف الممتلىء من الكوب، وبالمقابل نحن نعترف أنّ لدينا بعض الأخطاء ونحترم وجهات نظر الجميع.

-عندما يعرض عمل دون المستوى أو يمرّ خطأً فادح في مسلسلٍ ما، يعتبر المشاهد أنّ صنّاع الدراما لا يحترمون ذكاءه، ما يخلق حالة من العدائية في النقد. هل تتفهّمون وجهة النظر هذه؟
هذا غير صحيح، انظروا أين كنّا في الدراما وأين أصبحنا، نحن اليوم نتقدّم، وبعض أعمالنا وصلت إلى العالمية رغم الوضع المزري الذي نعيشه. الحمد لله لا زلنا نعمل رغم كل الظروف السيئة، لا زلنا ننتج من دمنا لنقدّم دراما، أتمنّى أن يرحموننا لأنّنا نسعى لنتقدم. نحن لا نستغبي أحداً، والثغرات التي ترونها تضايقنا كصنّاع الدراما قدر ما تضايق المشاهد بل أكثر، هل لك أن تتخّيلي منتجاً يصرف الملايين على عمل ثم يفاجىء بأخطاء على الشاشة؟ نحن لا نستغبي المشاهد، بل نسعى لنقدّم أعمالاً ذات جودة، والأخطاء تستفزنا أكثر ممّا تستفزّ المشاهد، مع أنّ ثمّة رؤية للمخرج يجب احترامها.


-الجمهور العربي يفضّل الممثلة الجميلة

-الاستعانة بملكات جمال ومنحهنّ أدوار البطولة، والمراهنة على الحظ لنجاح المسلسل كما فعلتم العام الماضي مع دانييلا رحمة في "تانغو" أليس أبرز عوامل الضعف في الدراما اللبنانية؟
(يجيب مستغرباً) دانييلا رحمة ملكة جمال؟ لم أكن أعرف من قبل، لكن السؤال ألم تنجح دانييلا؟ بالطبع كان ثمة مجازفة في "تانغو" أنّها لم تقدّم عملاً من قبل، واليوم تبدع في "الكاتب". بالنهاية ثمّة مخرج يدير الممثلة، وهناك أمر لا مفرّ منه أنّ المشاهد العربي يحب مشاهدة ممثلات جميلات على الشاشة.

-في الدراما الإسبانية التي وصلت إلى العالمية قد تشاهد عملاً كاملاً لا يضمّ أي ممثلة جميلة. فلماذا الفكرة السائدة لدينا أنّه يمكننا اصطياد المشاهد العربي بممثلة جميلة؟
في إسبانيا لديهم صناعة ضخمة جداً في الدراما وسوق عالمي، بينما نحن للأسف سوقنا محدود وثمّة معايير منها أن تكون النجمة محبوبة عربياً، والعرب يحبّون النساء الجميلات للأسف.
ماغي بو غصن: الصحافة الفنية ضرورة كي لا يقع الفنان في روتين تصنيف نفسه بالمبدع دوماً

-لا أسمح لزوجتي بأداء مشاهد حميمة

-عندما تقدّم ستّة مسلسلات بينها مسلسلاً لماغي، هل تنحاز لمسلسلها دون الآخرين كونها زوجتك؟
لا أبداً، هذا الكلام غير صحيح. أنا أنتج أعمالي وأصرف عليها وأراهن عليها بنفس الطريقة، ولا يختلف الأمر بحال كانت زوجتي نجمة العمل.

-هل تغضب عندما يقال لماغي للتقليل من شأنها أنت زوجة المنتج؟
ماغي تحارَب اليوم لأنّها زوجة المنتج. ومن يهاجمها من هذه الناحية يرغب بأن يكون مكانها. المستغرب أنّها زوجتي وليس عشيقتي ويحاربونها، في حين أنّ ثمة منتجين لديهم فنانات صديقات، يحضرن إلى التصوير ويتعاملن مع فريق العمل بعنجهية، بينما أحترم بماغي أنّها تحبّ عملها، تأتي قبل الجميع وتغادر بعدهم ولا تتعامل معهم بأنّها زوجة صاحب الشركة.

-هل صحيح ما يحكى أنّ "إيغل فيلمز" يعني ماغي بو غصن؟
لا أبداً هذا الأمر غير صحيح، ماغي لا تتدخّل إطلاقاً بعمل الشركة.

-إذا حصلت مشكلة بين ماغي وأحد الممثلين، هل تتعاملون معه أم تضعونه على القائمة السّوداء؟
لا مشاكل لماغي مع النجوم، لكن بالتأكيد لو ثمّة ممثل تحدّث بالسوء عنها أو أذاها لن أسكت. هي بالنهاية زوجتي وأم أولادي. هي لا تؤذي أحداً، لكن من يقدم على أذيتها لن أقابل إساءته بالسكوت فكيف أتعامل معه أصلاً؟

-هل تغار على ماغي من المشاهد العاطفية؟
لا أغار من المشاهد العاطفية، لكن بالطبع لا أقبل أن تقدّم زوجتي مشهداً حميماً وهي أيضاً لا تقبل.

-هذا الممثل لن أتعاون معه مجدداً

خمسة ونص فيديو كليب من دون أغنية والانطلاقة تأخّرت كثيراً
-هل ندمت على تعاونك مع أحد الممثلين؟
في حال نتج عن تعاوني مع أحدهم مشاكل أنا بغنى عنها لا أتعامل معه مجدداً. وثمّة أشخاص قلت حالياً إنني لن أعمل معهم وسأعمل معهم في المستقبل، لكن هناك شخص واحد لن أعمل معه لأنّه أساء إلى أمورٍ كثيرة لا أودّ ذكرها.

-عندما تقرأ نقداً من صحافيين هل تأخذ به أم تتّخذ موقع الشجرة المثمرة التي ترشق بالحجارة؟
أخذ برأي الصحافيين الكبار، لكنّي لا أعير اهتماماً لآراء الصحافيين الموظّفين لدى شركات إنتاج منافسة، لأنّهم يفتقدون عنصر الموضوعية ودورهم كنقّاد بل يصبحون موظفين لدى شركة يتقاضون المال.
بالنسبة إلى نقد الصحافيين، أنا آخذ به لدرجة أنّي أوزّعه على فريق عملي وأطلب منهم أن يأخذوه بعين الاعتبار، وهنا أهمية الدور الذي يلعبه بعض الصحافيين في تطوير العمل الفنّي. وأنا أحيّي كل الصحافيين الشرفاء الذين يتحدّثون من منطلق موضوعي وأنا أكثر من يتقبّل النقد كما أنّي شخصياً انتقدت ماغي في مسلسل جوليا في بعض الكاراكتيرات وهي تقبّلت النقد.

-وماذا عن الانتقادات على السوشال ميديا؟ هل تأخذونها على محمل الجد؟
اليوم الانتقادات على السوشال ميديا باتت مسيّسة حتى بالفن نسمع نبرة سوري ولبناني وهذا جو غير صحّي إطلاقاً. كما أنّ قيام بعض الفنانين بتجييش بعض الحسابات لمهاجمة فنانين منافسين لا يعطي صورة حقيقية عن الجو السائد.

  صادق الصباح: نادين نجيم وتيم حسن أكثر النجوم المطلوبين وانتظروا مفاجأة في "الهيبة"
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"