دراسة تكشف لك: من أكثر شغفاً بنشر الصور.. النساء أم الرجال؟

تعبيرية
النساء ينشرن الصور خمس مرات أكثر من الرجال
2 صور

شئنا أم أبينا، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً مهماً في حياتنا لا يمكن الاستغناء عنها. ونشر الصور أهم ميزة للتواصل بين البشر مع بعضهم بعضاً.

وأصبح الانشغال بالهواتف الذكية عادة مترسخة لدى المستخدمين، خصوصاً عند استخدام المنصّات الاجتماعية ومشاركة الصوَر.

تعجّ مواقع التواصل الاجتماعي بمليارات صوَر المستخدمين، تتفاوت كمية نشرها بين مستخدم وآخر. فمنهم من ينشر عشرات الصور يومياً، ومنهم من يكتفي بنشر صورة واحدة كل فترة. وطبيعة استخدام مواقع التواصل تختلف بين بلد وآخر وبين الرجال والنساء وبين مختلف الأعمار، حسب موقع «الجمهورية».

النساء أكثر شغفاً بنشر الصور من الرجال

أكدت سلسلة من الأبحاث أن النساء أكثر شغفاً بعرض صورهن الشخصية على الإنترنت. وأشارت الأبحاث إلى أن قيام بعض النساء بنشر صورهن بشكل مبالغ فيه على مواقع التواصل الاجتماعي يدل على أنهن يعتقدن أن الحكم عليهن يكون غالباً من خلال المظهر. في المقابل أوضحت الأبحاث أن هذا الأمر لا ينتشر كثيراً عند الرجال، وذلك لأنّ معظمهم لا يحكم على نفسه عن طريق الصور، وليس لديه هوس النساء عينه بالمظهر. وقام الباحثون بإجراء دراسة على مجموعة من مستخدمي الفيسبوك يبلغ عددهم 300 شخص نصفهم من النساء ومتوسط أعمارهم 23 عاماً. ودرس الباحثون المدة التي يقضيها هؤلاء الأشخاص على الإنترنت ومدى نشاطهم على الشبكات الاجتماعية، كما درسوا أيضاً متوسط عدد الصور التي يقومون بنشرها على الفيسبوك.

وخلصت الدراسة إلى أنّ النساء يقمن بتبادل ونشر الصور خمس مرات أكثر من الرجال، وهو ما فسّره العلماء تفسيرات شتى كان منها أن المرأة تشعر بجمالها، لذلك لا تجد حرَجاً في استعراض صورها على الشبكات الاجتماعية. في سياق متصل، وعلى الرغم من تأكيد الدراسات بتبادل ونشر الصور خمس مرات أكثر من الرجال، كشفت نتائج تجربة أجرتها شركة كاسبرسكي لاب على مشاركين وُضعوا في غرفة انتظار بمفردهم، أنه لم يستغرقوا سوى 44 ثانية في المتوسط قبل لمس هواتفهم.

ودلّت التجربة على أن الرجال لم يتحمّلوا الانتظار حتى لنصف هذا الوقت، حيث بلغ متوسط فترة الانتظار للرجال 21 ثانية فقط مقارنة بفترة 57 ثانية للنساء. ولتسليط مزيد من الضوء على طبيعة ارتباط الناس بالأجهزة الرقمية، تمّ توجيه أسئلة للمشاركين، بعد مضي عشر دقائق، للاستفسار عن المدة التي أمضوها بعيداً من هواتفهم، حسب تقديرهم، فأجاب معظمهم أنها راوحت ما بين دقيقتين وثلاث دقائق، وهو ما يشير إلى فجوة كبيرة بين الإدراك الحسي والسلوك الفعلي.