ضابط شرطة يخفي جرائمه وراء زيه الرسمي

مركز الشرطة
الجاني
2 صور

تم الحكم بالسجن لمدة تسع سنوات على ضابط كان يتخفى وراء زي الشرطة لاغتصاب فتاتين في الثالثة عشرة من العمر.

وبحسب موقع «ميرور» قام «إيون مكلنتوش» باغتصاب طفلتين خلال خمس سنوات أثناء خدمته كضابط شرطة متطوع وزعيم لواء، وقد أخفى «مكلنتوش» البالغ من العمر الآن 65 عامًا جرائمه وراء عباءة من الاحترام حتى وجدت إحدى ضحاياه الشجاعة للإبلاغ عن المعتدي جنسيًا بعد ثلاثة عقود، التي قالت بدون الكشف عن اسمها لأسباب قانونية: «لقد كان أحد أعمدة المجتمع، شخص يحبه الجميع ويحترمه، لقد دمر حياتي وأقنعني أنه لن يصدقني أحد إذا قلت عنه، كان يظن أنه غير محسوس، فأنا سعيدة لأنني وجدت الشجاعة للتحدث، ووجدت الشجاعة للذهاب إلى الشرطة، لم أستطع التعايش مع ما فعله بي بعد الآن، وكنت قلقةً من أنه يفعل الشيء نفسه مع طفل آخر، أنا فقط سعيدة بالعدالة أخيرًا، لم أتمكن من إنقاذ نفسي ولكني تمكنت من لعب دور في منعه من إيذاء أي شخص آخر».

استهدفت «مكلنتوش»، من جروك، رينفروشاير، في أسكوتلندا ضحيته الأولى في عام 1983 عندما كان عمرها 13 عامًا وقد ارتكب جرائمه في أماكن عدة، خلال اعتدائه على الفتاة، حيث أمسك رأسها وضغط على رقبتها حتى فقدت الوعي.

كانت ضحيته الثانية في الثالثة عشرة من عمرها عندما بدأ الاعتداء عليها عام 1985 واستمر في الاعتداء عليها لمدة ثلاث سنوات، وقالت الضحية الثانية البالغة من العمر الآن 47 عامًا: لقد كان شخصًا اعتقدت أنه يمكنني الوثوق به، لقد كان رجل شرطة خاصًا كما قام بتدريس الجودو في المجتمع المحلي، لقد كان شخصًا لم أفكر قط أنه قادر على فعل شيء شرير للغاية، لقد شعرت بالرعب والخوف من أن أخبر أحدًا، لقد حذرني أن أتكلم لأنه سوف يدمر عائلتي ولن يصدقني أحد.

أدين «مكلنتوش» باغتصاب الفتاة مرتين، وكذلك الاعتداء الجنسي على الفتاة الثانية في الثمانينات، وفي المحكمة العليا في أدنبرة قال محامي «مكلنتوش» إن موكله ينكر التهم الموجهة إليه، وبعد الحكم عليه، أخبر القاضي اللورد كينكلافين بأنه مذنب بارتكاب جرائم كان لها «تأثير كبير» على ضحاياه، كما تم وضعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.