في البرازيل: عرض أزياء وراء القضبان

يهدف المشروع لإعادة تأهيل نزلاء السجن
النزيل فيليب سانتوس دا سيلفا، الغزْل يهدئ من أعصابه
حين التحاق النزلاء في البرنامج؛ فهو يقلل من فترة عقوبتهم
باحة السجن، هي مسرح عرض الأزياء
فكرة مصمم الأزياء البرازيلي غوستافو سيلفستر
عارضة أزياء
النزيل فيلسون بورغيس
7 صور

دائماً ما تحتاج عروض الأزياء العالمية لتحضيرات مسبقة تستغرق الوقت الطويل والجهد الكبير، لتستعد عارضات الأزياء المعتادات على أماكن العرض الباذخة ومصممين بأسماء لامعة، لكنهن هذه المرة عرضن أزياءهن بشكل مختلف في سجن «أدريانو ماري» شديد الحراسة، لمصممين من نزلاء السجن في أواخر شهر مايو/ آيار 2019.


باحة السجن هي مسرح عرض الأزياء


ونقلاً عن موقع «بي بي سي عربي»؛ فقد تحولت باحة سجن بقضبان، إلى مسرح لعارضات أزياء يعرضن قطع ثياب محبوكة ومنقوشة، واصطف المصممون الفخورون بهذه القطع على امتداد الجدران للتأمل في إبداعاتهم.
بالنسبة للمصممين الذين يرتدون الكاكي والأبيض ويحيطهم الرمادي، شكلت المعروضات فسحة إلى عالم الألوان.

العرض هو مشروع إعادة تأهيل


هذا العرض الاستثنائي، هو جزء من مشروع إعادة تأهيل نزلاء السجن، وانطلق هذا البرنامج قبل ثلاث سنوات، وهو فكرة مصمم الأزياء البرازيلي غوستافو سيلفستر.

الالتحاق بالبرنامج يقلل من فترة عقوبة النزلاء

وفي هذا البرنامج تقل فترة عقوبة النزلاء الذين يلتحقون به بمقدار يوم واحد نظير كل 12 ساعة يقضونها في البرنامج، علماً أن الكثير من النزلاء يقضون أحكاماً بسبب جرائم مثل: الإتجار بالمخدرات والسرقة، وقال فيليب سانتوس دا سيلفا، هو واحد من المساجين، لوكالة أنباء فرانس برس «إن الغزْل يهدئ أعصابه، وساعده على التغلب على الرغبة بالتدخين وتعاطي المخدرات».


نزيل آخر يُدعى فيلسون بورغيس (41 عاماً)، قال إنه استعاد احترامه لذاته، وأضاف: «كنت فخوراً بنفسي حين رأيت إبداعاتي ترتديها عارضات أزياء، وزاد فخري عندما رأيت أنها نالت إعجاب الناس».