هذا ما قاله نجوم مسلسل "دفعة القاهرة" عن ردود الفعل حول العمل

أبطال مسلسل دفعة القاهرة
مرام البلوشي
مهند الحمدي
خالد الشاعر.
هبة مشاري حمادة
5 صور

كشفت هبة مشاري حمادة، كاتبة مسلسل " دفعة القاهرة» "، أن الدافع وراء كتابتها العمل الذي لاقى أصداء واسعة، كان الملل من الجغرافيا التي عملت بها كثيراً، وقالت في حديثها لبرنامج "مجموعة إنسان": "عادةً، تغيير الجغرافيا لدي يلحقه تغيير الحكاية. كنت أريد أن أهرب من الجغرافيا والزمن والملابسات التي تزعج وتكسر حاجز المكان، مثل الجوال، والسوشال ميديا". وأضافت "شعرت بأن فترة الخمسينيات فترة ثرية درامياً، ومناسبة لحضانة قصة بناتٍ وأولادٍ".

مسلسل دفعة القاهرة .. تفاصيل الحلقة الأخيرة


ولفتت حمادة إلى أنها تفضل أن تستغل التاريخ، وألَّا تعطيه فرصة لاستغلالها، على حد وصفها، وأن التاريخ قابل لـ "توليد القصص".
وعن مسلسل "دفعة القاهرة"، أكدت الكاتبة، أن العمل مر بفترات عصيبة أثناء تصويره، منها مرض الفنانة مرام التي أجرت عملية قسطرة قلبية، لكنها اتصلت بها، وقالت لها: "هبة، مشاهدي ولا مشهد يطيح".

من جهتها، ذكرت الفنانة مرام البلوشي ، أن حس المسؤولية لديها، وترقب العمل منذ عامين، كانا السبب في تجاوزها أزمتها، ومواصلة العمل، إضافة إلى محبتها كتابات هبة حمادة التي عملت معها في مسلسلات عدة، منها "زوارة خميس"، و"أبو البنات".

وبيَّنت أن شخصية "لطيفة" التي أدَّتها من الشخصيات النسائية التي لم تعد موجودة الآن، فقد واجهت تحديات عدة، منها أن تحب زوجها الذي يرتبط قلبه بإنسانة أخرى، ومن شدة حبها له، تتجاهل ذلك، وتعمل على جذبه صوبها.
أما علي العلي، مخرج العمل، فأبدى سعادته بالعمل مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، وقال: "الأعمال التي تنتمي إلى حقب معينة تثيرني كثيراً، وأشعر بأنني أستطيع تقديم شيء مختلف عبرها". وأضاف "واجهنا في العمل صعوبة كبيرة، وصلت حد القتال بأن نكون أو لا نكون. من اليوم الأول لتسلمي العمل اتصلت ببشار الشطي، ثم بأم خالد، ثم بباسم عبدالأمير بوجود المنتج المنفذ عاطف كامل، وقد بذلنا جميعاً مجهوداً كبيراً جداً حتى قدمنا هذا العمل، ولا أنسى الدور الكبير لطاقم العمل خلف الكاميرا".
وبيَّن العلي، أن العمل في مصر شكَّل تحدياً آخر، لأنهم عملوا في "أم الفن"، على حد قوله.
من جانبه، ذكر الإعلامي والممثل خالد الشاعر ، أن لديه قناعةً بأن الدراما الشكل التلفزيوني الوحيد الذي سيستمر، وقال: "أحب الدراما كثيراً، وهذه المرة الأولى في حياتي التي أكون فيها راضياً عن نفسي".

فيما قالت الممثلة نور خالد الشيخ: "بمجرد قراءة النص، صرت أفكر في كيفية أداء الشخصية، وضبط اللهجة، وتقديم شيء جديد، وإرضاء المخرج علي العلي، الذي يُظهر أحسن ما في الفنان، ولا يحب المدح أبداً".


هل يعود "باب الحارة" بنسخته الأساسية ونجومه المعروفين في موسم 2020 ؟


وأوضحت أنها كانت خائفة من عدم تقبُّل الناس أداءها اللهجة الكويتية.
ومن المشكلات التي واجهت طاقم العمل رهان الكاتبة على الممثل الشاب مهند الحمدي ، وتخوُّف المخرج منه، كونه لا يزال فناناً شاباً.
المحمدي من جهته ذكر، أنه عاش في الكويت ستة أعوام وحتى يُقنع هبة بإتقانها، تحدث معها عبر الهاتف باللهجة الكويتية.

وقال المحمدي: "تجربتي في دفعة القاهرة أمنحها 5 من 10 حتى لا أنسى نفسي بأنني عملت كل شيء في التمثيل".
وبيَّن أنه كان يقول كلما شاهد دوره في التلفزيون: إن لديه أكثر من ذلك. وكشف أنه عاش فترة ضغط وتحدٍّ، خاصةً في أول أيام العمل، لا سيما أن شهر رمضان كان قريباً، ولم يكن هناك وقت كافٍ.

نادين نجيم: لا عودة إلى "الهيبة" ولا خلافات بيني وبين تيم حسن وسيرين عبد النور
يشار إلى أن هبة مشاري، ذكرت أن هناك جزءاً ثانياً من العمل في حقبة زمنية أحدث، لكنها قالت: "أخشى من القطفة الثانية، والوقوع في فخ المقارنة".
وشددت على أنها لم تتقيد بسير الرحلات الطلابية إلى القاهرة، واستخدمت التاريخ بوصفه حاضنة للعمل فقط.
وفي إطار ردها على الانتقادات، أبانت مشاري أنها تلافت الحديث عن بيت الطالبات حتى لا تُسقط على أي دفعة من الدفعات، بحسب وصفها.

شاهدوا أيضاًً: هكذا عايد النجوم العرب جمهور "سيدتي نت" بعيد الفطر المبارك