تسبب كلب في طرد متسوق في سلسلة «ألدي» من محلات السوبر ماركت، بعد أن وضع كلبه الأليف في إحدى عربات التسوق في المتجر.
وبحسب موقع «ميرور»، وضع «جودي بيرسون» كلبه بجانب مشترياته، بينما كان يتسوق بين الممرات، حيث قرر عدم ترك الكلب بالخارج، لأنه من غير الآمن تركه خارج المتجر بسبب مشكلة مستمرة تتعلق بالسرقة في المنطقة، لكن «جودي» غضب من قرار السوبر ماركت وقرر نشر قصته على الفيسبوك: «لا أستطيع أن أصدق أنني قد أجبرت على مغادرة المتجر في ميلنسبريدج، هدرسفيلد، بسبب إحضاري كلبي في عربة التسوق، هل سيكون من الآمن ترك الكلب خارج المتجر؟»، وفي إضافة إلى المنشور، أوضح «جودي» أنه عادة ما يجد أن موظفى ألدي ودودين ومريحين للغاية، وقال إن السبب وراء عدم رغبته في ترك الكلب في الخارج، هو «وجود مشكلة مستمرة تتعلق بالسرقة في المنطقة؛ حيث إن السرقة عادة تستهدف الكلاب أكثر من الكحول وعلب القهوة التي يمكن أن يسرقوها من داخل المتاجر»، وعند نشر «جودي» مشكلته على الفيسبوك، تلقى مزيجًا من الدعم والنقد من متسوقي ألدي.
كتب شخص واحد: «اصطحابك للكلب يمثل انتهاكًا صارخًا للصحة والسلامة، إذا كان الكلب حيوانًا معتمدًا في الخدمة؛ فيجب أن يدخل، ولكن كلبك ليس كذلك.
كتب آخر: «إن الكلب الخاص بك سيلوث المكان الذي من المفترض أن يجلس عليه طفل؛ فذلك يُمكن أن يشكل خطرًا صحيًا مباشرًا على جميع المتسوقين».
وقال آخر: «حقًا؟ يا لها من نكتة، اترك الكلب في المنزل، هل ستأخذه إلى الكرنفال وتتذمر إذا لم يسمحوا لك بالركوب مع الكلب وطُلبت منك المغادرة؟».
لكن على الوجه الآخر، أظهر آخرون تعاطفًا أكثر، قال أحد الأشخاص: «هناك آباء يتركون أطفالهم يقفون على عربة التسوق بأحذيتهم الملوثة؛ فهل هذا مقبول؟؟».
ونشرت أخرى: «أنا أعيش بالقرب من ميلنسبريدج، ويمكنني أن أؤكد أن معدل الجريمة مروع هنا؛ لذلك أنا لا ألوم الرجل على أخذ كلبه للتسوق معه داخل المتجر».
الموضوع السابق
