استقطبت مواقع إقامة موسم جدة زوارها بطيفٍ واسعٍ من الفعاليات والأنشطة والتجارِب التي تهدف لإبراز الفرص التنموية التي توفرها المملكة والتي تجاوزت 150 فعالية محلية وعالمية، وتستمر حتى 15 ذو القعدة المقبل.
وجاءت في طليعة هذه المواقع مدينة الملك عبدالله الرياضية، والمنطقة التاريخية بمحافظة جدة، التي تتباهى بعجائبها وسحرها التاريخي في وسط جدة ناشرة عبق الماضي، وقد أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وكورنيش الحمراء، والواجهة البحرية، ومنطقة أبحر،
ويسلط موسم جدة الضوء على مقومات جدة كإحدى الوجهات السياحية الرائجة في العالم، وتعزيز مكانتها كعاصمة للسياحة في المملكة من خلال إعادة تشكيل قطاع الفعاليات والمناسبات، التي يقام العديد منها للمرة الأولى على مستوى المملكة، وتشغيلها وإدارتها بكونها إحدى أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني.
وتتناسب فعاليات الموسم، مع مختلف الفئات العمرية، حيث تتنوع هذه الفعاليات ما بين الأنشطة الرياضية والمائية والتجارب البحرية المتميزة، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والثقافية العالمية والحفلات والعروض المسرحية.
كما يستضيف موسم جدة فرقاً عالمية، وتقديمها عروض التشويق والإثارة الرائعة حيث تحتضن الواجهة البحرية بجدة عدة فعاليات جذابة، من أبرزها المطاعم العالمي والتدريبات الإبداعية والأنشطة الترفيهية والمعالم السياحية الفنية والتفاعلية وعروض المأثور الشعبي والرقصات الشعبية، في حين تقدم منطقة جدة التاريخية التراث بكل حضارته وعراقته للزوار من جميع أنحاء العالم على وقع عروض المأثور الشعبي، وألحان وأهازيج الزمن القديم، وحزمة من الفعاليات المميزة في مجالات الفن والثقافة والطعام والترفيه والتسوق.
فيما سجل كورنيش الحمراء أعلى نسب إشغالٍ فندقيٍ في جدة عبر الوحدات القريبة منه، وما يزال يستقبل الزوار والضيوف ليشاهدوا الروائع التي يقدمها، بدءاً بحديقة الوهج، حيث يمتزج الفن والتقنية والابتكار معاً لينتج مهرجان الضوء الساحر في الهواء الطلق مع قطع فنية مميزة ومخصصة توحي بسحر عالم البحر الأحمر تحت الماء، إلى جانب إضاءة أمسيات جدة مع مهرجان "لاس فالاس" ، والذي يقدم منحوتات فريدة تشرح ثقافات البلاد المختلفة وخلفياتها الفنية ستنتشر على طول منطقة الحمراء لتنسجم مع العروض المثيرة المختلفة التي ستشهدها هذه الوجهة الحالمة.
