للمرة الأولى: متسابقات ملكة جمال بريطانيا بدون ماكياج

بهاشا موخيرجي آسيوية مهاجرة في بريطانيا قد تقتنص اللقب
مسابقة ملكة جمال بريطانيا تعلن عن جولة للمتسابقات من دون ماكياج
بهاشا موخيرجي طبيبة عشرينية مبتدئة تسعى للقب الملكة
المتسابقة لوسي كروغدال بالماكياج الكامل
المتسابقة لوسي كروغدال من دون ماكياج
بهاشا موخيرجي قبل وبعد الماكياج مشتركة بالمسابقة
المتسابقة كلير بيل من دون ماكياج
7 صور

الجرأة الحقيقية للمرأة ليست في الظهور بفستان فاضح أو كاشف لمفاتنها علناً أمام الكاميرات وأعين الرجال، الجرأة الحقيقية بظهورها بدون ماكياج، والجرأة الأكبر بالظهور بدون ماكياج هي التي تصدر من شخصيات عامة، ومن نجمات الفن والغناء والأزياء، وملكات الجمال المستقبليات لبلدان أوروبا، ومن بينها: بريطانيا.

فلقد قرر القائمون على مسابقة ملكة جمال بريطانيا إدراج جولة جديدة ضمن المراحل الأساسية تتطلب من المتنافسات على اللقب الظهور بوجوههم خالية من أي مساحيق تجميلية، في خطوة تهدف إلى الاحتكام إلى ملامح الوجه الطبيعية.

وذكرت صحيفتا «ديلي ميل»، و«التليجراف» البريطانيتان، وموقع «العين»، أن «هدف تلك الخطوة تعزيز الإيجابية تجاه الجسم والجمال الطبيعي في مجتمعات باتت مهووسة بمعايير غير واقعية للجمال، والتي عززتها صور العارضات التي تحتل وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام العالمي».

ملامح طبيعية أكثر

وأعربت منظمة المسابقة أنجي بيسلي، عن أملها «أن تشجع تلك الخطوة المتسابقات على وضع مكياج أقل وإبراز ملامحهن الطبيعية بعيداً عن التصنع».

وقالت بيسلي: «صدمنا مؤخراً لرؤية فتيات في الـ19 يخضعن لعمليات فيلرز وبوتوكس، ويصعدن المنصات بوجوه غطتها مساحيق التجميل وأخفت جمالهن الطبيعي، ومن خلال هذه الخطوة نرسل للفتيات رسالة مفادها بأنه ليس عليهن امتلاك حواجب موشومة ورموش اصطناعية ليحصلن على اللقب».

وأضافت: «استخدام الفتيات لكل تلك الأدوات التجميلية تظهر الأثر المدمر الذي تركته الصور المعدلة التي تحتل وسائل التواصل الاجتماعي، وتداعياتها على احترام الفتيات لذواتهن وصحتهن النفسية».

ومتوقع إعلان نتائج مسابقة ملكة جمال بريطانيا في 1 أغسطس- آب المقبل.