تمكّن بطل العالم الإيطالي السابق في السباحة «فيليبو ماجنيني» من إنقاذ رجل يدعى أندريا بينيديتو الذي كان يغرق قبالة شواطئ سردينيا، يوم الأحد الماضي. وتعرض بينيديتو لحادثة الغرق بعد مرور أيام قليلة على زفافه.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فإنّ «ماجنيني اندفع إلى المياه بسرعة بعدما طلب أصدقاء أندريا الإغاثة، وقد عمل على إبقاء رأس الأخير فوق الماء حتى وصل «رجال الإنقاذ». وفي وقتٍ لاحق بعد عملية الإنقاذ الشجاعة، قال ماجنيني: «لقد فعلت ما فعلته».
أمّا بينيديتو (45 عاماً)، فكان يطوف على وحيد القرن القابل للنفخ عندما سقط في الماء، ولم يتمكن من تحريك أطرافه بسبب حالة طبية. وعندها صرخ أصدقاؤه طلباً للمساعدة من رجال الإنقاذ، غير أن بطل العالم في السباحة فيليبو البالغ من العمر «37 عاماً» كان أقرب إلى بينيديتو من رجال الإنقاذ، واستطاع الوصول إليه بسرعة فائقة، وإنقاذه في الوقت المناسب.
ونقلت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الايطالية عن ماجيني قوله: «لقد كان بينيديتو خائفاً للغاية، وكان عالقاً حقاً وابتلع بعض المياه». وأضاف: «عندما وصلت إليه لم يكن قادراً حتى على الكلام، ولم يكن من السهل رفعه إلى عوامة الإنقاذ. لذلك وضعناه على سرير هوائي، كان بعض السباحين الآخرين على مقربة منه».
ويشار إلى أنه في أواخر العام 2018، أعلنت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات، إيقاف ماجنيني لـ4 أعوام لتورطه في استخدام مواد محظورة. ومع هذا، فإنّ ماجنيني أكّد براءته في هذه القضية، وهو الفائز بلقب بطولة العالم في السباحة لسباق 100 متر حرة في العامين 2005 و2007.
وأثبت بطل العالم الإيطالي السابق فيليبو ماجنيني بإنقاذه رجلاً عادياً من الغرق فور سماعه استغاثته، أن البطولة ليست دائماً في السباقات، وإنما في الحياة أيضاً.