ميغان لا تشبه حماتها الراحلة الأميرة ديانا... من قال هذا؟

وقف رجل قرب مقعدها يلتقط صورة «سيلفي» لنفسه
حلت سالي جونز ضيفة على برنامج «صباح الخير يا بريطانيا»
أغضبت ميغان منظمي ويمبلدون بحضورها المباراة ببنطال جينز المحظور في المدرجات الخاصة للأعضاء
بعد تقريب الصورة.. كشفت الصحف البريطانية أن الرجل بالفعل التقط «سيلفي» لنفسه
ميغان لا تشبه حماتها الأميرة الراحلة ديانا التي لم ترفض شيئاً لأي شخص
مسؤولو الأمن يجلسون خلف ميغان مباشرة في مدرجات ويمبلدون الخاصة
أكدت الممثلة الهوليوودية تاتوم أونيل أن ميغان لا تشبه الأميرة ديانا
اقترب الحارس الشخصي للدوقة ميغان وطلب منه عدم التصوير
ميغان وحراسها رفضوا التصوير أمام جمهور ويمبلدون ومليون مشاهد عبر التلفاز
ميغان تتوسط صديقتيها ليندسي وجينفييف
ميغان مستمتعة بالمباراة مع صديقتها جينفييف التي يشاع إنها عرابة طفلها آرتشي
ميغان تشجع وتهتف لصديقتها اللاعبة سيرينا ويليامز
كان تعليق المذيع البريطاني بوريس مورغان هو الأقسى
سالي جونز كانت تريد تصوير اللاعبة سيرينا فطلب منها عدم التصوير
ميغان مستمتعة مع صديقتيها بهدوء وتشجع صديقتها اللاعبة سيرينا ويليامز
15 صور

أصبحت دوقة ساسيكس، الأمريكية ميغان ماركل، شاغلة الناس في بريطانيا، فبعد إثارتها استياء جزء لا بأس به من المواطنين البريطانيين؛ لتعميدها ابنها الأول «آرتشي» بعيداً عن الإعلام، وإبقائها أسماء الآباء الروحيين لطفلها سراً خلال تعميده يوم السبت الماضي، وعدم قبولها حضور وسائل الإعلام لتصوير مراسم التعميد، مكتفية بنشر صور رسمية بعد التقاطها بأربع ساعات، أغضبت ميغان ماركل معجبيها مجدداً؛ حين رفضت أن يصورها أحد خلال حضورها مباراة صديقتها لاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز، في ملاعب ويمبلدون بلندن.

فقد حضرت الدوقة ميغان ماركل إلى ملاعب ويمبلدون، بصحبة صديقتيها المقربتين الجامعيتين ليندسي روث، وجينفييف هيليس؛ التي يشاع إنها عرابة الطفل الملكي «آرتشي» ابن الأمير هاري وميغان.


وخلال حضورها مباراة سيرينا ويليامز في بطولة ويمبلدون، وُصفت ميغان ماركل بـ«الصبيانية»؛ بعد منعها معجبيها من تصويرها، طالبة احترام خصوصيتها في المكان، ولم تتردد من فعل ذلك أمام 12 ألف متفرج يتابعون مثلها المباراة، وأمام مليون شخص، شاهدوها تفعل ذلك عبر شاشات التلفاز الناقلة للمباراة.

وحضرت ميغان للمرة الأولى في الأسبوع الماضي؛ لتشاهد أداء صديقتها لاعبة التنس سيرينا ويليامز، وتشجعها في مسابقات الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس، وكانت ميغان مع صديقتيها وسط «40» مقعداً فارغاً، ومحاطة بحراسها الملكيين، تتابع مع صديقتيها، المباراة المثيرة بهدوء واستمتاع.

وادعى بعض المعجبين لوسائل الإعلام بأنهم تلقوا أوامر من المسؤولين عن أمن الدوقة بعدم تصويرها وسط الحشود.

من بينهم رجل كان يلتقط صورة «سيلفي» لنفسه مع خلفية لمباراة التنس، واقترب من ميغان ماركل، مما استوجب تحذيره من الحارس الشخصي، وطلب منه عدم تصوير الدوقة ميغان، وتبين من الصور أنه كان يلتقط صورة «سيلفي» لنفسه فعلاً.

وزعم مسؤول العلاقات العامة بأن منع تصوير ميغان ماركل تمّ؛ لأنها تحضر المباراة بصفتها الشخصية، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.

وكانت إحدى الحاضرات، الصحفية الرياضية السابقة في الـ«بي بي سي»، سالي جونز «64 عاماً»، ترغب بالتقاط صورة لسيرينا ويليامز، وهي جالسة بنفس صف مقاعد ميغان، التي لم تنتبه لها، وعندما حاولت التصوير، منعها حارس الحماية الملكي قائلاً لها: «ممنوع التقاط الصور؛ لأن الدوقة ميغان هنا بصفة شخصية»، واعتبرت سالي الغاضبة -حسبما صرحت على الهواء ببرنامج «صباح الخير يا بريطانيا»- هذا السلوك تعسفياً وغير مناسب؛ لأنها لا تشكل تهديداً للدوقة، بل هي مجرد متفرجة عادية؛ أتت لمشاهدة المباراة والاستمتاع بها ليس إلا، وأضافت: «أنا أحترم ميغان، وأعتقد أنها تتمتع بموهبة كبيرة، وقدرات عالية الكفاءة، وتتمتع بحيوية تبعث أجواء نقية للعائلة المالكة»، ثم تابعت قائلة: «لكن يحزنني أن يضعفوا تأثيرها بمثل هذا السلوك الصبياني».

وأضافت سالي بحديثها: «أنا معجبة بأفراد العائلة المالكة، وقبل يومين حضرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون إلى ويمبلدون لحضور مباراة تنس، ولم تثر أي ضجة أو تمنع هي أو حراسها أحد من تصويرها».
وظل المسؤولون عن حماية الدوقة ميغان جالسين خلفها مباشرة.
كما أثارت استياء منظمي كأس بطولة ويمبلدون؛ لحضورها المباراة ببنطال جينز، المحظور ارتداؤه في المدرجات الخاصة بالأعضاء.

ووصفوا هذا اليوم بالكابوس؛ لإثارة ميغان الضجة والاستياء بأزيائها، وبطلب حراسها الملكيين الشخصيين من يجاورها بالمقاعد من الجهة المقابلة لها بعدم تصويرها.



تعليق قوي من المذيع بيرس مورغان



وأشعل الموضوع منصات السوشيال ميديا، وعبّر الكثيرون عن استيائهم من رفض ميغان تصوير معجبيها لها في ويمبلدون، ووصفوا سلوكها وحراسها بالصبياني. لكن الرد الأقسى الذي تناقلته الصحف البريطانية؛ هو تعليق مقدم البرامج التلفزيونية «بيرس مورغان» على طلب حارس شخصي من الجالسين قرب ميغان عدم التقاط صور لها: «كيف لشخص أن يتوقع الحصول على خصوصية في مكان عام مثل ويمبلدون؟ وفي مباراة تنس مهمة يحضرها الآلاف من البشر؟!» وعلّق بقسوة أكبر قائلاً: «أنتِ دوقة وزوجة أمير ودوق، ولستِ شخصاً عادياً، إذا أردتِ الخصوصية فعليك العودة إلى أمريكا!».



لا تشبه ديانا



ووصفت نجمة هوليوود الممثلة تاتوم أونيل، الزوجة السابقة للاعب التنس الأمريكي جون ماكنرو، سلوك ميغان؛ بمنع معجبيها من تصويرها بأنه «غير مقبول»، وفعلت ما لم تكن حماتها الأميرة الراحلة ديانا لتفعله، وقالت لبرنامج «صباح الخير يا بريطانيا»: الأمر مزعج بالنسبة لي، واستحضرتني الأميرة ديانا التي تتميز بانفتاحها الشامل على الناس، ولم تكن لترفض أي شخص أبداً.

وأضافت تاتوم: «كان لديّ أمل كبير في ميغان، وأردتها أن تكون الأميرة ديانا الثانية».

وكشفت تاتوم بأنها لم ترفض أن يصورها أحد إطلاقا بذريعة الخصوصية؛ لأنها تدرك أنها لم تعد ملك نفسها، فقالت: «أنا أصبحت ممثلة، ودخلت نادي المشاهير، وفي أواخر العشرين تزوجت ببطل تنس مشهور هو الآخر، وقررت أن أكون طبيعية ولطيفة من الناس، فلم أرفض في حياتي التوقيع أو التقاط صورة مع أحد؛ لأن هذا الشيء سيتذكرونه بحب وسعادة طيلة حياتهم، بينما ما أفعله بالتقاط صورة أو توقيع فهو ثانية أو دقيقة من حياتي».

ما تفعله ميغان لا يشبه سلوك الأميرة الراحلة ديانا؛ أن تجدد خاتم خطوبة بمبلغ كبير من المال، وتسافر بطائرة خاصة إلى نيويورك بتكلفة 400 ألف دولار لإقامة حفل استقبال مولودها في نيويورك، الأميرة ديانا لا تفعل ذلك، إنها لا تشبه الأميرة ديانا.