ما إن تبرز الأسنان اللبنية في الفك السفلي على الأقل حتى تبدأ الشكوى والمعاناة، وتتحول الرضاعة من الثدي إلى ألم بالنسبة للأم، وقد يتوقف الطفل عن لإرضاعه بسبب ما تشعره الأم من ألم في منطقة الحلمة وهي منطقة حساسة جداَ.
الدكتور محمد أبو داوود يشير إلى النصائح والمعلومات التالية بخصوص الألم أثناء الرضاعة كما يلي:
أسباب عض الطفل للثدي
- مع ظهور الأسنان اللبنية يشعر بتهيج في لثته.
- نوع من مداعبة الأم.
- عدم تركيز الأم مع طفلها وهو يرضع، ويكون الطفل بحاجة لأن تتعاطى معه أمه نفسيا بأن تنظر إلى وجهه وهو يرضع فيريد أن يلفت انتباهها، وألا تنشغل عن حوله، فالرضاعة ليست عملية آلية، بل هي مشاركة روحية وجدانية بين الأم والطفل.
- وضعية الطفل الخاطئة أثناء الرضاعة وعدم حدوث الإطباق الجيد والسليم بين الثدي وفم الطفل.
- قلة حليب الأم ورغبة الطفل بأن يشبع فيعض الثدي لكي ينزل المزيد من الحليب.
السلوكيات الخاطئة للأمهات عند عض الطفل للثدي
- جذب الثدي بقوة وسرعة من فم المولود مما يؤدي لحدوث الألم.
- حدوث ألم في لثة الطفل أيضاً.
- زجر ونهي الطفل يصيبه بوضع نفسي سيء ويكره الرضاعة.
التصرف الصحيح مع الطفل العضاض
- قومي بجذب الثدي برفق من فمه.
- اضبطي وضعية جلوسك وكذلك وضعية الرضاعة بحيث يطبق الطفل على الهالة المحيطة بالحلمة، وفي حال الرضاعة بطريقة سليمة يكون الطفل قد غطى بلسانه كل الفك السفلي وبالتالي لا يمكن أن يحدث العض، ولذلك فالوضعية الصحيحة تمنع العض.
- ازجري الطفل برفق بحيث يفهم أن العض يعني توقف الرضاعة وشعوره بالجوع.
عندما يبدأ الطفل بالعض تأكدي أنه قد شبع وقدمي له عضاضة.
- دلكي لثة الطفل بإصبعك في حال كان في مرحلة التسنين لتقليل تهيج اللثة.
- يجب أن تحضني طفلك وتدلليه في حال توقف عن العض، ولا تتوقفي عن أرضاعه وحرمانه من حقه الطبيعي لأن الرضاعة الطبيعية لا تعوض كمصدر تغذية للطفل وتحقيق الأمان النفسي لك وله.
