مدرس يقطع رؤوس أبنائه الأربع وزوجته بالساطور أثناء نومهم

قوة أمنية
سيارة الإسعاف
2 صور

منذ القدم والنظرة إلى المعلم نظرة تبجيل وتقدير؛ فهو معلم الأجيال ومربيها، وبرسالته السامية تتقدم الأمم، لكن المؤسف أن ينحرف أحد المعلمين عن رسالته العظيمة، ويسلك طريق الجريمة.

هذا ما فعله معلم في محافظة الفيوم عندما نفذ معلم في العقد الرابع من عمره جريمة بشعة؛ حيث قطع رؤوس أبنائه الأربع وزوجته بالساطور أثناء نومهم وجلس بجانب جثثهم حتى الصباح في قرية اللاهون قبل أن يذهب إلى قسم الشرطة ويسلم نفسه للشرطة.

قدم المعلم الذي تحول إلى مجرم محترف أسباباً إلى الشرطة لا تتسق مع طبيعة عمله؛ حيث ادعى وجود خلافات بينه وشخصين تربطه بهما صداقة منذ 5 سنوات حول التنقيب عن الآثار بقرية اللاهون في الفيوم، وأنه تلقى من صديقيه تهديدات بالاعتداء على زوجته وقتلها وأولاده فى حال توقفه عن الاستمرار في أعمال التنقيب، فقرر المبادرة وقتلهم لاعتقاده بجدية تلك التهديدات.

انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث وتبين من أعمال الفحص سلامة جميع منافذ الشقة محل الواقعة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، كما تم العثور على الجثث وبها جروح قطعية وكسور بعظام الجمجمة، وعُثر على الأداة المستخدمة بجوار جثة الزوجة.

تحفظت الشرطة على المتهم وأحيل إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا لبيان أسباب الوفاة.

وأفادت معاينة النيابة العامة أن جثة الأم «نادية» في العقد الثالث من عمرها، بينما الأبناء تتراوح أعمارهم بين 18 شهراً حتى 11 عاماً وعثر عليهم جثثاً هامدةً.