نانسي عجرم:التقيت إبراهيم باشا في تركيا

تتابع نانسي عجرم حديثها عن رحلتها الى تركيا وتتطرق في هذا الجزء إلى القاء الذي جمعها بـ إبراهيم باشا في تركيا، إليكم نص اللقاء:
حقق حفلك الأول في أنطاكية عام 2011 نجاحاً مميزاً، وأيضاً حفلك الثاني في مهرجان اسطنبول للتسوّق عام 2012 الفائت نجاحاً مماثلاً. ووصفتك الصحافة التركية أنك واحدة من أهم الأصوات العربية، وكتبت مقالات عن حفلك تحت عنوان «نانسي عجرم تهز اسطنبول» وفي حفلك في مهرجان اسطنبول للتسوّق كنت أول فنانة تفرد لها الصحف التركية مساحات واسعة. فكيف رأيت جمهورك التركي؟
بالتأكيد، يسعدني اهتمام الصحافة التركية بي وبنشاطي الفني، وبالفعل تلقى مكتبي اتصالاً من إدارة مهرجان اسطنبول للتسوّق في عام 2013، وأبديت استعدادي التام للغناء فيه وبأي مهرجان تركي، خاصةً أنني فخورة بأن لديّ «فانز» تركياً كبيراً مكوّناً من أتراك أباً عن جد، ويحفظون أغنياتي عن ظهر قلب كلمة بكلمة، وقد التقيت الكثير منهم في أنطاكية وفي اسطنبول، وحضر عدد كبير منهم إلى مقر إقامتي في الفندق وقدموا لي الكثير من الهدايا التذكارية. كما فعل «فانز» الأردن بالضبط الذي استقبلني في رواق الفندق بعمان فور وصولي من المطار للمشاركة في مهرجان جرش الدولي الثامن والعشرين، وأهدوني تسجيلات لأتراك يغنون أغنياتي على طريقتهم الخاصة.
كان عدد الجمهور التركي غفيراً في حفلتيك في تركيا وفق ما تحدثت الصحافة التركية.
جمهور حفلتيّ في أنطاكية واسطنبول كما رأيت ولمست وأكد لي، كان نصفه مكوّناً من عرب مقيمين في تركيا ونصفه من الأتراك. ولا أبالغ إن قلت لك إن عدد جمهور حفلي الأول في أنطاكية عام 2011 وصل إلى 90 ألف متفرج، وعدد جمهور حفلي الثاني في اسطنبول عام 2012 وصل إلى حوالي 3500 وكان الراغبون بحضوره أكثر من الموجودين داخله لكن المسرح كان صغيراً عكس ما كان في أنطاكية.
اعتدنا على غزو النجوم الأتراك للعالم العربي لكنك أنت وحدك بين زميلاتك التي غزوت تركيا، فما أجمل ما قاله لك معجبوك الأتراك؟
مصارحة أحد أعضاء «فانزي» التركي لي خلال استقبالي لهم في مقر إقامتي بتركيا: نحن لا نجيد اللغة العربية جيداً لكننا أحببنا صوتك وأغانيك، وحفظنا مقاطع أغانيك، كلامه هو والمعجبين الآخرين ومن بينهم شباب وأطفال ونساء ورجال متقدمون بالعمر، أثر بي جداً ومسّ قلبي.
وما أكثر شيء أسعدك في تركيا؟
اكتشافي أن لي جمهوراً تركياً كبيراً و«فانز» كبيراً أيضاً، كنت أعرف بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحتي على «تويتر» لكني لم أكتشف حجمه الكبير إلا حين جئت لتركيا وغنيت فيها، وهذا أسعدني وحمّلني مسؤولية جديدة.
هل شعرت بخوف ورهبة من مواجهة الجمهور التركي لأول مرة؟
بصراحة؟ حين تلقيت عرض إحياء حفل فني في تركيا فوجئت كثيراً وقلت: معقول مطلوبة للغناء في تركيا أمام جمهور تركي؟
استغربت الأمر في البداية ثم عندما ذهبت وغنيت فوجئت بالأتراك يحفظون أغانيّ ويرددونها معي عن ظهر قلب بدون أي خطأ.
هل لاحظت فرقاً ما بين جمهورك العربي وجمهورك التركي؟
لا، فكما تعرفين العرب والأتراك متشابهون حتى بالمأكولات والعادات والموسيقى، نحن نشبه بعضنا، وتعجبني جداً الموسيقى التركية المميزة بالإيقاعات الشجية الحزينة الحساسة الغنية بالمشاعر والعاطفة، موسيقاهم شدتني إليهم أكثر من السابق.
نشرت صورة لك مع الممثل التركي أوكان يالبيك الشهير بإبراهيم باشا في مسلسل «حريم السلطان» على صفحتك بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتداولتها الصحافة العربية والتركية لكنك لم تصرّحي بمناسبة لقائك به. وماذا دار من حديث بينكما؟
خلال تواجدي مع والدتي برحلة سياحية خاصة لمدة ثلاثة أيام في تركيا، وأثناء تناولي وجبة الغداء في مطعم الفندق بالخارج، رأيت الممثل أوكان يالبيك فتأملت ملامحه بشكل دقيق وصرخت بأمي: أنظري لن تصدقي من رأيت؟ فسألتني: من رأيت؟ فقلت: إبراهيم باشا، فأنا وهي من أشد المعجبين والمتابعين لمسلسل «حريم السلطان». فذهبنا فوراً إليه وطلبنا صورة تذكارية معه.
أنت النجمة الشهيرة التي يتدافع الجميع لالتقاط الصور معك تحوّلت لمعجبة وذهبت بنفسك لالتقاط صورة مع ابراهيم باشا، أليس غريباً؟
لمَ الغرابة؟ هو ممثل قدير ومبدع، أتقن أداء دور إبراهيم باشا، ونجح بأن يحببني بشخصيته الدرامية هذه، وبفضل براعته وزملائه أتابع مسلسل «حريم السلطان» حلقة تلو حلقة بشغف واهتمام.
تابعوا المزيد على " سيدتي نت"تباعاً.