مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على الحياة الفضائية

تدور أسئلتنا حول الحلقة التي استضافت فيها وزير البترول المصري السابق المهندس أسامة كمال.

لماذا لم تسألي المهندس أسامة كمال عن تجاوزات وزارة البترول المصرية ما قبل ثورة 25 يناير؟
كانت النقطة المركزية في هذه الحلقة مصوبة على كشف حساب لفترة توليه الوزارة، وليست تاريخ الوزارة ما قبل الثورة، خاصة وأن الأزمات البترولية المتتابعة خلال فترة ولايته غير منطقية على الإطلاق، وتحتاج لتوضيح سبب هذه الأزمات.

لماذا لم توجهي إليه أية ملاحظات على وجود تقصير في داخل الوزارة؟
حاول الضيف توضيح ما حدث أثناء توليه وزارة البترول ومدى التداخلات التي كانت تحدث في تلك الفترة من جهات كثيرة، مع تأكيده في أكثر من مرة على أن المسؤولية الفنية داخل وزارته كانت تعمل بكفاءة عالية جداً، ولا يوجد فيها أي تقصير وأن الأزمات التي حدثت كان سببها جهات أخرى ليس له سلطة عليها، بل إنها أكبر من سلطاته كوزير.

لماذا لم تسأليه عن اتفاقيات الغاز وكيف تعامل معها أثناء توليه الوزارة؟
هذه الاتفاقيات مازالت حتى الآن يتداولها القضاء، فلأجل ذلك لم أستطع التحدث عنها؛ لأنها أمور متشعبة، وتحتاج إلى خبير قانوني هو من يتحدث عنها، وليس الوزير الذي يقف دوره فيها عند كشف أي بيانات داخل الوزارة أو عقود متعلقة بهذه الاتفاقيات فقط