تفاعل المغردين مع تعديلات أنظمة وثائق السفر

تغريدة نوف الراكان
تغريدة الدكتورة مها المنيف
تغريدة سمر المقرن
اتغريدات الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين في الولايات المتحدة
5 صور

ما إن صدرت رسميًّا تفاصيل تعديلات أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل والتأمينات الاجتماعية، حتى تفاعل معها المغردون، وعلى الأخص فيما يتعلق بالسماح للسعوديات باستخراج جوازات السفر.

ويدخل النظام الجديد، الذي يسمح للمواطنات بإصدار جوازات السفر بأنفسهن، حيزَ التطبيق في نهاية شهر أغسطس الجاري.

حيث غردت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين في الولايات المتحدة، بسلسلة تغريدات.

وعلقت على قرار إلغاء نظام الولاية على المرأة أثناء السفر، والذي جاء ضمن حزمة تعديلات أخرى في نظام وثائق السفر والأحوال المدنية.

وقالت الأميرة ريما في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نعرب عن سعادتنا من قرار المملكة بإدخال تعديلات على نظام وثائق السفر والأحوال المدنية، والتي تهدف إلى رفع مكانة المرأة داخل المجتمع السعودي، بما في ذلك منحها الحق في التقدم بالحصول على جوازات سفر والتجوال بالخارج بشكل مستقل".

وواصلت الأميرة "ريما"، قائلة: "لطالما انتظرنا تلك التعديلات، سواء إدراج المرأة في المجلس الاستشاري أو إصدار تراخيص قيادة لها، لقد أثبتت القيادة مدى التزامها وحرصها على المساواة بين الرجل والمرأة".

وأضافت: "هذه الإجراءات الجديدة تُعتبر بمثابة تاريخ جديد، وتدعو للمشاركة المتساوية بين الرجل والمرأة في مجتمعنا، إنه نهج شامل للمساواة بين الجنسين".

وخلال الساعات القليلة الماضية، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتصدَّر هاشتاج #لا_ولاية_على_سفر_المرأة قائمة الأعلى تداولاً على مستوى العالم، ووصل عدد التغريدات المشيدة بالقرارات الجديدة أكثر من 250 ألف تغريدة.

وغردت الدكتورة مها المنيف:

‎خطوة جبارة في تمكين المرأة وإعطائها حقها في المساواة مع الرجل.. هذا هو العدل من قيادتنا الرشيدة.

وغرَّد تركي الحمد: الآن يمكن القول إن السعودية الجديدة قد تحررت من وصاية تجار الدين، أولئك الذين يعتاشون من احتكار تفسير الدين، وعادت إلى الإسلام الفطري، الإسلام البسيط الذي فهمه الأعرابي في صحراء الجزيرة العربية دون حاجة لوسيط أو متشدِّق بالتحليل والتحريم دون سند من عقل أو نقل.

أما نوف الراكان فقالت في تغريدتها:

تعديل نظام طال انتظاره، سن التكليف شرعًا هو البلوغ، والإنسان محاسب عن أفعاله أمام ربه، لا الوصاية ولا تعديلها سيغير في أخلاق أي إنسان بالغ عاقل ذكرًا كان أو أنثى، للمرأة المكلَّفة حقوق كفلها الشرع، ولا يجوز التعدي عليها، نعيش في عصر مختلف تمامًا عن ذاك منذ ١٤٠٠ سنة.

أما الكاتبة "هيلة المشوح"، فعلقت على القرار بقولها: "أتقدم بالشكر أصالة عن نفسي ونيابة عن كل امرأة في وطني العظيم لقيادتنا الحكيمة على كل ما نالته المرأة السعودية في هذا العهد الميمون، الشكر لوالدنا خادم الحرمين وولي عهده عَرَّاب التغيير أميرنا الهمام محمد بن سلمان.. حفظ الله قيادتنا وحفظ الله وطننا".

أما الإعلامية والكاتبة سمر المقرن فقالت:

وأخيرًا.. تمَّ طيُّ الورقة الأخيرة في حقوق المرأة.. ‏شكرًا خادم الحرمين الشريفين.

وعلَّق الشاعر "عبد اللطيف آل الشيخ" على القرار، بقوله: "ما تسنّه الدولة من تشريعات وقوانين لا يأتي إلا بعد إدراك منها أن هناك مصلحة عامة لا تخالف الشرع، فكون هذا الحق عُطّل يومًا ما لمصلحة قدّرتها الدولة آنذاك لا يعني ألاَّ يعود هذا الحق لمصلحة أكبر تراها الدولة الآن.. حفظ الله الملك وولي العهد والشعب السعودي".

وعلَّقت الفنانة مروة محمد قائلة:

شكرًا للقيادة الحكيمة المؤمنة بأن المرأة لها عقل راشد ومسئولة عن تصرفاتها وقرارتها.