تقدم محمد الوزيري باستقالته من إدارة أعمال هيفاء وهبي، وقام بإغلاق كل حساباته المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء حساب جديد وخاص على موقع إنستقرام تتابعه هيفاء، بعدما تعرض لهجوم قاسي من جمهور المطربة اللبنانية بسبب غيابها عن أغلب الحفلات والمهرجانات الفنية وتعطل مشروعاتها الدرامية، وهو ما اعتبره إهانة قاسية خاصة وأن الاتهامات طالت عائلته.
وزيري تقدم بالاستقالة عبر حسابه الجديد بموقع إنستقرام ضمن رسالة خاصة إلي هيفاء وهبي أصر أن يفتتحها بجملة "هيفاء حبيبتي" وأشار فيها إلى أن موافقته على القيام بمهمة إدارة أعمالها كانت من أجلها فقط، وأنه لم يعمل سابقا مديرا لأعمال أي فنان.
وحرص على توضيح أنه يعمل بإدارة أعمال هيفاء وهبي دون أن يتقاضى مقابل مادي، من أجل حبه لها وحرصه على مصلحتها.
أشار إلى أنه يحب أن يراها ناجحة دائما ولا يقبل أن تتعرض للهجوم من جمهورها بسببه، ولا يستطيع الصمود أمام ما يقال له وما يتلقاه من تقييم حول عمل هو ليس مهنته في الأساس، فضلا عن الإهانة التي تعرض لها هو وعائلته.
وأعلن وزيري استقالته رسميا من إدارة أعمالها وأنه أصبح ليس له أي علاقة بهذا الجانب، مشيرا إلى أنها على المستوى الشخصي ستظل مسؤولة منه وسيبقى يخاف عليها.
يذكر أن وزيري شن هجوما ساحقا على أعضاء فرقة "مشروع ليلى" وبنفس الوقت غردت هيفاء وهبي دفاعا عن حقهم في تقديم حفلهم في لبنان، وانطلقت بعدها حملة هجوم على وزيري اعتبرته المسؤول عن تراجع اسهم هيفاء وهبي الفنية، وغيابها شبه الكامل عن المهرجانات الفنية في مصر ولبنان وغيرها من الدول، كما تراجعت عن تقديم عدة مشروعات فنية واكتفت بالظهور كضيفة شرف في موسم دراما رمضان 2019 بمسلسل "الواد سيد الشحات" مع أحمد فهمي وهنا الزاهد.
يذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تداولا للعشرات من الصور الرومانسية التي جمعت بين هيفاء ومدير أعمالها، ووافق ذلك تصريحات من هيفاء حول حلمها في الزواج والإنجاب وتكوين أسرة كبيرة، وتردد أنها تزوجت بالفعل من مدير أعمالها المصري، الذي رفض التعقيب بالنفي أو الإيجاب، مكتفيا بتأكيد أنه متمسك بحق الرد على كل من روج هذه الأنباء، وسيتم إصدار توضيح بالتعاون مع هيفاء لأن الأمر يخصها، بينما أكد عدد من المقربين لهما أنه تقدم بالفعل للزواج منها وأنها شبه موافقة على إعلان ارتباطهما رسميا، ولكن وعكتها الصحية الأخيرة كانت السبب في تأجيل مشروع الزواج.
