في أقسى هجوم له، شنّ نقيب الفنانين التونسيين مقداد السهيلي، هجوماً عنيفاً على الفنانات أصالة وكارول سماحة وإليسا، وقال في مقابلة إذاعية له عبر راديو موازييك، إنّ ما يقدّمنه من فن لا يمسّه، وإنّه غير مستعد لحضور حفلاتهنّ ولو دفع له عشرة ملايين لقاء كل حفل، واستهزأ بما يقدمنه، مقارناً إياهنّ بالفنانة الراحلة ذكرى.
كما انتقد المطربين الذين يمثّلون، وقال إنّهم يمتلكون أصواتاً جميلة لا تشفع لهم أمام الكاميرا، وإنّه غالباً ما يشاهد مشهداً واحداً ويكتفي.
ووجّه السهيلي انتقاداً للساحة الفنية، فقال إنّ ثمّة مطربين باردين حدّ الصقيع، وبعضهم يتمتّعون بأصوات باهرة، إلا انّهم لا يمسّونه.
ولدى طلب محاوره الزميل هادي الزعيم منه إعطاء أسماء تونسية تنطبق عليها هذه المواصفات، اختار أن يعطي أسماء فنانين من العالم العربي.
وتحدّث السهيلي عن أصالة نصري فال إنّ صوتها يقوده إلى مستشفى الأمراض العصبية، وقارنها بالفنانة الراحلة ذكرى قائلاً"مقارنة بذكرى يجب أن تبيع الليموناضة لا أن تغنّي". وشبه صوتها ببرودة الليموناضة.
وقال إنّ سبب نجاحها هو عملها الدؤوب وأكّد أنّ ثمّة أشخاص يتعاملون معها كمقاولة.
وشنّ هجوماً عنيفاً على إليسا متسائلاً "من هي ومن تكون".
وتساءل "من لقبها بملكة الإحساس؟ هذا كلام كبير، إذا كانت إليسا ملكة الإحساس فماذا تكون أم كلثوم".
وأكّد أن صوتها لا يمسّه، وإنّه لا يقلل من نجاحها، بل يدلي برأيه فحسب، وتعليقاً على كون إليسا صاحبة الرقم الأعلى في نسبة المبيعات في شركة "روتانا" قال "الله يهدي من يشتري ومن يسمع".
وسخر السهيلي من كلمات أغاني إليسا، وردّدها بشكل خاطىء يثبت أنّه لا يحفظها، وزم شفتيه امتعاضاً متسائلاً "هل هذه الكلمات التافهة تصلح لأن تكون كلمات أغنية؟".
كذلك استخف بالفنانة كارول سماحة واستنكر الصيغة التي سأله بها المذيع عنها بالقول "تتحدّث عنها كأنها قنبلة"، معرباً عن استخفافه بما تقدّمه من فن.
واستثنى من هجومه راغب علامة، الذي قال إنّه نجم يحبّ الجمهور والجمهور يحبّه.
وقد تعرض السهيلي لهجوم حاد من قبل جمهور الفنانات المذكورات، وأكد تونسيون أن السهيلي كان مطرباً لم يحقق نجومية، ولم يتمكّن من تحقيق شهرة عربية، وحفلاته منيت بفشل ذريع، فانتقل إلى الهجوم على الفنانين الناجحين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
