أغرب العائلات حول العالم

يشربان ماء بعضهما عدة مرات بالأسبوع
«زيونا تشانا» يعيش مع عائلته بمنزل واحد من 100 غرفة
«فيودور فاسيليف» وعائلته الكبيرة
الكوخ الحقيقي للعائلة السفاحة
التوأم «جيم»
عائلة «بيندر» السفاحة
عائلة «بيندر» وكوخها الخشبي
الهندي «زيونا تشانا» وعائلته الكبيرة
التوأم «جيم»عاشا حياة متطابقة رغم انفصالهما
أطفال عائلة «جيفورت» يتلقون دروسهم على متن السفينة
«فيودور فاسيليف» أنجب 69 من زوجة واحدة
عائلة «جيفورت»
التقيا أول مرة بعد 40 عاماً من ولادتهما
سافرت العائلة حول العالم لـ8 سنوات
15 صور

عندما نذكر العائلة، فنحن نتذكر كل الأشياء الجميلة والروابط الوثيقة، الأب، الأم، الجد، الجدة والأبناء، المنزل، الطفولة والذكريات، لكن فيما سنحدثك عنه، لن تأتي كل هذه الصور التي نعرفها في أذهاننا، فنحن نتحدث عن أغرب العائلات في العالم، عائلات كسرت الصورة النمطية تماماً، إما بشكل مغامرة، أو بشكل إجرامي، أو بعدد يُحصى من الأبناء، وأحياناً بشكل مرعب.

 

عائلات غريبة 

 

حياة متطابقة رغم الانفصال لـ40 عاماً

twm.jpg

بعد 4 أسابيع فقط من ولادة التوأم المتطابق «جيم لويس» و«جيم سبرينجر»، انفصلا، تبنت كل واحد منهما عائلة مختلفة، وحتى سنين طفولتهما الأولى لم يعرف كل واحد منهما أنه شقيق لآخر. استمر الأمر على حاله، حتى بلغا من العمر 38 عاماً، حين بدأ لويس بحثه عن شقيقه في العام 1977، وبعد عامين تمكن من العثور على رقم هاتف «سبرينجر»، وتقابلا لأول مرة في العام 1979.
لقاء التوأمين «جيم» لم يكن عادياً، فقد اكتشفا أموراً لا تُصدق عن حياتهما السابقة التي كانت متطابقة تماماً، أولها، أنهما نالا الاسم نفسه «جيم» من العائلتين اللتين قامتا بتبنيهما، وفي طفولتهما كان كل واحد منهما يمتلك كلباً اسمه «توي»، طراز ولون السيارة نفسهما، ويذهبان بها إلى نفس أماكن الإجازات، وكلاهما يعمل في الشرطة، ولدى كل واحد منهما زوجة اسمها «ليندا»، وأنجب كل واحد طفلاً وأسماه «جيمس»!
 

أكبر عائلة في العالم

zywn.jpg

لا شكّ أنكم سمعتم بقصة الرجل الهندي «زيونا تشانا» الذي يمتلك أكبر عائلة في العالم والتي حتى بدايات العام الحالي 2019، بلغ عدد أفرادها 195 فرداً، مكونة من 39 زوجة، 94 ابناً وابنة، 34 حفيداً، و27 زوج ابنة وزوجة ابن. تعيش هذه العائلة الضخمة في نفس المبنى المكوّن من 4 طوابق، ويضم 100 غرفة في قرية «باكتوانغ»، في ولاية «ميزورام» الهندية. تستهلك العائلة يومياً 100 كيلوغرام من الأرز، 60 كيلوغراماً من البطاطا و40 كيلوغراماً من الدجاج.
 

العائلة الأكبر في التاريخ

fywdwr.jpg

قد تكون عائلة الهندي «تشانا» الأكبر في العالم حالياً، لكنها ليست الأكبر تاريخياً، حيث إن هذا اللقب يعود لفلاح روسي عاش في القرن الـ18 يدعى «فيودور فاسيليف»، كان له 87 ابناً وابنة من زوجتين اثنتين فقط. من بين كل هؤلاء الأبناء، كان 69 ابناً وابنة من زوجة واحدة والتي يعتقد المؤرخون أنها ربما تكون أكثر نساء التاريخ خصوبة.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، أن «دير نيكولسكي» في موسكو، كان قد وثّق أن «فاسيليف» أنجب من زوجته الأولى 69 طفلاً بـ27 مرة خلال حياتها، من بينها توائم ثنائية 16 مرة، و7 مرات توائم ثلاثية، و4 مرات توائم رباعية. أما زوجته الثانية التي أنجبت 18 طفلاً، فقد كانوا توائم ثنائية 6 مرات، وتوائم ثلاثية 3 مرات.
 

عائلة «جيفورت» جالت العالم

jyfwrt.png

«لماذا نعيش كالآخرين، في حال كنا نستطيع العيش كما نريد»، كان هذا لسان حال عائلة «جيفورت» الأمريكية التي كانت تعيش في مدينة «سياتل»، عندما قررت أن الحياة أقصر مما يفرضه المجتمع عليهم، لذلك استقال الزوجان من أعمالهما التي كانت توفر لهما دخلاً كبيراً، وجعلا أطفالهما الثلاثة يتركون المدرسة، وذهبوا في رحلة بحرية حول العالم استمرت لـ8 سنوات متواصلة، زاروا خلالها أكثر من 30 مدينة ساحلية في مختلف محيطات وبحار العالم.
 

عائلة «بيندر» السفاحة

sfh.jpg

في عقد السبعينيات من القرن الـ19، شهدت ولاية «كانساس» الأمريكية، واحدة من أكثر العائلات إجراماً في تاريخها، إنها عائلة «بيندر» السفاحة التي قتلت العشرات، معظمهم من الرجال الأغنياء. كانت العائلة المكونة من 4 أفراد، السيد والسيدة «بيندر»، الابن «جون» والابنة «كاتي»، تمتلك كوخاً خشبياً على جانب إحدى الطرقات، يستقبلون فيه المارة والزوار، يغرونهم بجمال ابنتهم الساحر كاتي، ومن ثم خلال دعوتهم للعشاء، يستخدمون المطارق الحديدية لقتل هؤلاء الضيوف. وعندما تم اكتشاف جرائمهم، قُتل جميع أفراد العائلة، باستثناء الفتاة الجميلة التي كانت الرأس المدبر ودفنها سكان «كانساس» حيّة.


العاشقان مصاصا الدماء

mss.jpeg

ربما تكون هذه العائلة من أكثر العائلات رعباً وغرابة على الإطلاق، إنهما العاشقان «ليا بينيجوف» و«أرو درافين» اللذان يعيشان في مدينة «هافرهيل» في ولاية «آيوا» الأمريكية واللذان يعتقدان أنهما «مصاصا دماء»، لذلك يشربان دماء بعضهما عدة مرات في الأسبوع، ويزعم «بينيجوف ودرافين» أنهما بهذا يقويان روابط الحبّ واعتقادهما المخيف بأنهما مصاصا دماء.