أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد اعتزالها العمل الإعلامي والفني نهائيا، بعد صدور قرار غيقافها عن العمل في قناة الحياة، ومنعها من مزاولة المهنة بقرار من نقابة الإعلاميين المصريين عقب تصريحاتها المسيئة بحق المصابين بداء زيادة الوزن، واعتبرت ريهام الحملة القاسية الموجهة إليها فرصة للتفرغ لعبادة الله والاعتناء بنفسها وأسرتها بعد 16 عاما من العمل المتواصل.
وأكدت ريهام في رسالة تم تصويرها من داخل منزلها فجر اليوم السبت عقب صدور عدة قرارات بإحالتها للتحقيق ووقف برنامجها "صبايا" أن بعض الناس فهمت كلامها غلط وقالت: كل الحكاية إني قلت التخين شكله مش حلو، ومش قادر يمشي على رجليه، وعايش كأنه ميت، مشيرة إلى أنها تتحدث عن السيدات والرجال اللي فوق الـ 200 و250 كيلو.
واعتذرت ريهام سعيد، من كل الذين غضبوا منها دون وجه حق، مؤكدة أنها لم تقل شيئا، وأن اعتذارها ليس من أجل العودة، متابعة: أنا مش بعتذر عشان أرجع، أنا عمري ما هشتغل في الإعلام تاني ولا همثل تاني لان العمل الاعلامى أخطر من السرطان نفسه.
وأضافت: أنا أريد أن أعيش حياتي وأعيش لنفسي ولـ جوزي فقط وذلك بعد رحلتي الذي بلغت ما يقرب من 16 عام من العمل الإعلامي.
يذكر أن ادارة شبكة قنوات الحياة أعلنت مساء أمس الجمعة أن مجلس الإدارة اتخذ قرارا بوقف برنامج صبايا، ومقدمة البرنامج الإعلامية ريهام سعيد، على خلفية ما أثير حول حلقة تم تقديمها مؤخرا تحدثت فيها عن السمنة وخاصة السيدات البدينات وانهن عبء على المجتمع، حسب وصفها.
القرار أوضح أن الوقف يستمر لحين انتهاء تحقيقات المجلس الأعلى للإعلام معها، ويتم إعلان موقف البرنامج وفقا لما ينتهي له الأمر.
وأكدت شبكة قنوات الحياة أنها تحترم جميع مشاهديها وتتعهد بدوام تقديم المحتوى المميز واللائق بجمهورها.
وأصدرت نقابة الإعلاميين، بيانا عاجلا عقب اجتماع طارئ، لبحث أزمة تصريحات ريهام سعيد الأخيرة، أكدت فيه منع ريهام من مزاولة المهنة لأنها لا تحمل ترخيصا وليست مقيدة بجداول النقابة وحذرت من ظهورها بأي قناة فضائية مصرية.
