سجينة واجهت الولادة فى الحجز بعد أن تجاهلها الحراس؟؟؟!!

السجينة
السجينة ترضع طفلها
السجينة أثناء الولادة
المسعف يقوم بتلقي المولود
4 صور

واجهت سجينة المخاض وهي في زنزانتها بالسجن وقد تجاهلها فريق الحراسة الخاصة، مما دفعها للقيام بتوليد نفسها خلال لحظات عصيبة.

وبحسب موقع «ميرور» شعرت «ديانا سانشيز» بأنها ستلد في الصباح أثناء استلقائها في زنزانة السجن، وقبل ست ساعات من ولادتها، أخبرت نواب السجن والممرضات أنها تعاني من تقلصات وتحتاج إلى نقلها للمستشفى.

وتُظهر لقطات الفيديو المروعة اللحظة التي أُجبرت فيها امرأة على الولادة في زنزانة السجن بنفسها بعد أن تجاهلها مسؤولو السجن، رغم إدراكهم للطفل القادم حتى ظلت تصرخ وتصرخ من عذاب الألم لساعات دون اتخاذ أي إجراء، حتى ولدت ابنها «جوردان» على الأرض في الزنزانة وحدها.


وبعد لحظات من الولادة، دخل ممرض، يُزعم أنه كان يقف خارج الزنزانة يراقب الولادة، حيث قام بالتقاط الطفل.


ادعت «سانشيز» أن سيارة الإسعاف حضرت بعد أن أنجبت، وبعد أيام من الولادة، قالت «سانشيز»: «إن ألم الولادة أمر لا يوصف، لكن ما يؤلمني أكثر هو حقيقة أن لا أحد يهتم».

ورفع محامون «سانشيز» دعوى قضائية تدعى أن موظفي السجن كانوا على علم بأن «سانشيز» كانت تلد ولم ينقلوها إلى المستشفى أو يقدموا لها أي مساعدة لأن «سانشيز» كانت «سجينة مشاغبة».

في الدعوى، يُزعم أن أياً من الممرضات الحاضرات قمن بتجفيف الطفل، أو أخرجن المخاط من أنفه، أو خضعنه لمضادات حيوية أو وزنه وقياسه.

وصرح متحدث باسم قسم دنفر شريف لهيئة الإذاعة البريطانية أن سجن دنفر ميديكال هيلث توفر رعاية طبية شاملة لكل سجينة وأن المهنيين يقيمون في مرافق السجن ولديهم وحدات طبية مخصصة لتقديم الرعاية.
وينفي المتحدث أن هذا الفيديو قد تم التقاطه في الزنزانة، مدعياً أن السيدة «سانشيز» كانت في الوحدة الطبية وتحت رعاية أطباء صحة دنفر في الوقت الذي ولدت فيه.

وقال إن الإدارة غيرت سياساتها لضمان نقل السجينات الحوامل على الفور إلى المستشفى.

وفي بيان سابق، زُعم أن شريف «باتريك فيرمان» أمر بإجراء تحقيق شامل بمجرد علمه بالحادث.
وقالت «ماري نيومان» محامية «سانشيز» عن مسؤولي السجن إن الافتقار إلى أي نوع من التعاطف أو الرحمة أمر مذهل».

وتم حبس «سانشيز» البالغة من العمر 26 عاماً في سجن مقاطعة دنفر قبل أسبوعين من ولادتها بتهمة السرقة لمدة شهر، وقد تم إطلاق سراحها بعد الولادة.