أيهما تفضلين.. الشريك الثرثار أم قليل الكلام؟

سيف الدين بخاري
ريم القحطاني
أمل المالكي
جمال الحسن
تركي المصيبيح
منيرة الزهراني
منيرة أحمد
أحمد بارة
عبدالعزيز العفدل
مرام العوضي
11 صور

الحياة الزوجية قائمة على المشاركة والتفاعل بين الطرفين، وعند اجتماع زوجين بطباع مختلفة، قد تقع بعض المشاكل، وقد يتأقلم كلٌّ منهما مع طباع الآخر. على سبيل المثال، منهم من يميل إلى الثرثرة وكثرة الكلام، بينما يفضل البعض الصمت وقلة الكلام.
«سيدتي» التقتْ شباباً وفتيات، وسألتهم عن أي الشريكين يفضلون الارتباط به، قليل الكلام أم كثيره؟ وكانت إجاباتهم كالآتي.

 

الشريك الثرثار أم القليل الكلام؟

zwj.png

ريان بخش 27 عاماً،  كنترول طيران

أفضِّل الشريك الكثير الكلام «الثرثار»، لأنه لا يوجد سر يخفيه، بل يبوح بجميع أسراره لشريكه، وهو الأفضل. إذْ لا بدَّ للشركاء من التحدث مع بعضهم وسماع آراء بعضهم البعض حتى تصبح حياتهم في رفاهية دون نزاعات.


أحمد بارة 28 عاماً، مسئول ممتلكات في شركة

أفضِّل بكل تأكيد الشريكَ القليل الكلام، فخير الكلام ما قَلَّ ودَلَّ. لا بأس بأن «يفضفض» الشريك لشريكه عن همومه والأمور التي يمرُّ بها، فهو في نهاية المطاف شريك، ولكن كثرة الكلام تنفر الآخر من الجلوس معه.


سيف الدين بخاري 26 عاماً، طبيب أسنان

أفضِّل الشريك الثرثار على الشريك القليل الكلام، ولكن ليس في جميع الأوقات، ففي بعض الأحيان يحتاج الشخص لبعض الهدوء، خصوصاً مع ضغوطات الحياة، كما أنني أحتاج للشريك الثرثار، لأنني بطبيعتي قليل الكلام.

تركي المصيبيح 32 عاماً، عضو اللجنة الأولمبية

يُعدّ الحوار السليم والصريح بين الشريكين هو أساس نجاح العلاقة، والطرف الذكي بين الطرفين هو من يفهم أفكار الآخر، ويعرف أسهل الطرق للوصول إليه، وكما قيل «خير الكلام ما قَلَّ ودَلَّ»، فالوسطية بين الثرثرة والهدوء أفضل ما يميز الشريك.
 

عبد العزيز العفدل 27 عاماً، باحث قانوني

أفضِّل الشريك القليل الكلام الذي إن عدتُ إليه متكدراً حَسَّنَ لي أخلاقه وطابت أيامي بقربه وهدوئه وحسن تصرفه، فالثرثارون وصفهم الله بأشرار الناس ونَعَتَهُم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بسوء صفاتهم وأخلاقهم.

جمال الحسن 25 عاماً، مهندس وكاتب روائي

أفضِّل الشريكَ الثرثار «الممتع» الذي يتحدث بما هو ثري ومفيد، فهو لا يكاد يهمُّ بالحديث في موضوع إلا ويستشهد بالأمثال وبالقصص، بالتاريخ وبالعلم، بالمواقف، بالتشبيهات وبالإسقاطات الذكية.

ريم القحطاني 27 عاماً، موظفة

rym.jpg

أفضِّل الشريك القليلَ الكلام،لأن كثرة الكلام تُدخلنا في مشاكل وتدخلات في أمور قد لا نرغب ولا نشعر بالراحة في الحديث بها، مما يخلق جواً من التوتر والقلق في حياتنا اليومية.

أمل المالكي 31 عاماً، موديل

ml_1.jpg

أفضِّل في أغلب الأحيان الشريك الذي يكون قليل الكلام، حتى نبتعد عن الانتقادات والمشاكل، فالشريك الثرثار دائماً ينتقد التصرفات، ويكون مصدر قلق في العلاقة بين الطرفين.

مرام العوضي 20 عاماً، بلوجر

mrm.jpg

أفضِّل الشريك الثرثار طبعاً، لأنه يُخرج كل المشاعر التي توجد في داخله، سواء سلبية أو إيجابية، أما القليل الكلام، فعلى الأغلب يكون كتوماً، والكتمان أحياناً يؤدي لفشل العلاقة.

منيرة الزهراني 35 عاماً، ربة منزل

mnyr.jpg

أفضِّل الشريك الذي يتحدَّث في الوقت الذي يحتاج الحديث والذي يتفهم الأوضاع التي يمرُّ بها الشريك، فلا يُزعجه في وقت ظروفه الصعبة أو التي لا تسمح بالكلام الكثير، وينتقي الوقتَ المناسب للحديث الكثير.

منيرة أحمد 35 عاماً، موظفة

mnyr_hmd.png

من وجهة نظري الشريك الثرثار أفضل، كونه يكشف كل ما بداخله، خاصة وأني من النوع القليل الكلام وأحتاج لمن يتحدث معي كثيراً، ويخرجني من جو الهدوء الذي أعيش فيه، فلذلك أفضل الشريك الثرثار.