مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «هنا العاصمة»

حينما استضافت في حلقاتها السيناريست والمؤلف الدكتور / مدحت العدل والفنان هاني رمزي كان محور الحوار عن الدور الذي تقدمه عناصر الإبداع لتصعيد نجوم مؤلفين وفنانين جدد لكن يوجد عدة نقاط استفهام لم تتطرق إليها لميس؟

| لماذا لم تستضيفي أحد المنتجين أو أحد أركان صناعة الفن، واحد المخرجين لتكملة الحوار خاصة وأن الدكتور مدحت يمثل المؤلفين وهاني رمزي يمثل الفنانين؟
أنا اعتبرت حضور الدكتور مدحت العدل يمثل شركة الإنتاج الخاصة بعائلته «العدل جروب» بما بها من منتجين ومخرجين، لذلك وجدت أنه لا داعي لاستضافة منتج آخر ومخرج آخر ومدحت بالفعل كان يتحدث باسم العدل جروب وأسألتي لم تخل من الحديث عن الإنتاج والتأليف والإخراج، وكانت إجاباته شافية.

| لماذا لم تسألي الدكتور مدحت عن كيفية اختيار السيناريوهات العشرة والفنانين لبطولة هذه الأفلام؟
هو تحدث عن الخطوط العريضة لهذه المسابقة التي أطلقها عبر البرنامج، والتي تتبناها شركة العدل جروب وسيتم عمل اختبارات لهؤلاء داخل مقر الشركة، فاعتقد أن شركة لها ثقل في سوق الإنتاج الفني تستطيع أن تتنبأ بنجاح هذه الكوادر أو فشلها بمجرد المقابلة الشخصية ولا يمكن أن نقول إنه منحاز لكادر دون الآخر، فما يهم الإنتاج هو المكسب، والمكسب يلي الكوادر الجيدة، فلا يمكن أن يراهن على الفشل.

| لماذا لم تفعّلي دور هاني رمزي في كيفية مساعدته النجوم الجدد؟
أنا سألت هاني بالفعل عن هذا الدور وقد أجاب بأن عناصر الفن، سواء النقاد أو الإنتاج أو الإخراج، لهم هذا الدور أما الفنان فإن مساعدته الوحيدة عندما يشارك هؤلاء الأشبال في أعمال فنية فقط، فليس للفنان طاقة على تعليم الفن وأعتقد أن هذه الإجابة كانت كافية لفاعلية الحوار