سعودي ينشئ شبكة لتواصل المبتعثين

4 صور
من أجل التواصل ونقل تجارب واهتمامات المبتعثين أنشأ الطالب السعودي المبتعث تركي محمد السويعي طالب أمن معلومات في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة عنكبوتية تتيح لكافة مبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية السعوديين التواصل فيما بينهم، ورأى المبتعث أنه من خلال هذه الشبكة يستطيع جمع أفكار المبتعثين، وأطلق عليه اسم (مبتعث أفنيو) والذي حقق الكثير من الأهداف التي كان يصبو لها، وعن فكرة مشروعه قال تركي:" يعد هذا الابتكار هو الأول والرائد في العالم، والذي يخدم التواصل الاجتماعي بين المبتعثين، وأنّ الشبكة مكان مناسب لتبادل الخبرات بين كافة المبتعثين والمبتعثات، وخاصة فيما يتعلق بالتخصصات المتاحة في مختلف الجامعات الأمريكية، وسبل العيش في تلك الولايات وأسعار المعيشة سواء أكانت من حيث السكن وإمكانية توافره أو من حيث توافر العوائل الأمريكية التي تستقبل الطلاب، إضافة إلى شروط القبول في الجامعات وآلية التقديم عليها، بالإضافة إلى الدرجات المطلوبة في الاختبارات التي تخول للطلاب الالتحاق بالجامعات"، وأوضح أنّ الملحقية الثقافية في بلدان الابتعاث تقوم بدورها ولكن هناك جزئيات مهمة جداً قد تعترض المبتعث أو المبتعثة وخصوصاً في أول أيام الابتعاث لا يستطيع أن يتعامل معها مما يجعله ربما يقع ضحية إما لجهله بالأنظمة أو لعدم تقديم المساعدة الكافية من قبل الملحقية، كما أوضح السويعي أنّ شبكة (مبتعث أفنيو) ساهمت في خدمة آلاف المبتعثين والمبتعثات، خاصة أنّ الابتعاث عالم جديد يدخله الطالب مغايرٌ تماماً عما اعتاده وعاش عليه في بلده، ولهذا العالم قوانين وأنظمة يجب أن يتقيد بها المبتعث حتى يستطيع التعايش مع أهل البلد الذي يعيش فيه.

كما أنّ الشبكة ربطت آلاف المبتعثين والمبتعثات السعوديات ببعضهم البعض وساهمت في تعارف الكثير من الأسر المبتعثة وهذا جانب اجتماعي مهم جداً للكثير من الأسر المبتعثة حيث تحرص الكثير من الأسر هنا على عقد لقاءات بشكل دوري بين الأسر السعودية ويتم ذلك في مقر نادي الجامعة أو حتى بشكل اجتهادي عن طريق مجموعة من الأسر.

يذكر أنّ شبكة (مبتعث أفنيو) في تزايد مستمر للمشتركين، وأنّ الشبكة بدأت تقدم خدماتها بالشكل الذي خصص له من قبل المبتعث، وأنها تشبه وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك والتويتر إلا أنها صممت لكي تناسب احتياجات المبتعثين والمبتعثات وتحقق خدمات مختلفة للأسر والأفراد الذين يعيشون في بلدان الاغتراب، ويحتاجون إلى مزيدٍ من الخدمات واللقاءات والبرامج التي تخفف عليهم ألم الغربة.