للشباب والبنات.. طرق لتنمية مهارة الاستماع

7 صور

يعتبر فن الإصغاء أو الاستماع من أهم المهارات الاجتماعية التي يجب أن يتعلمها الإنسان لتحقيق تواصل ناجح مع الآخرين. وتتسم فترة المراهقة بالاندفاع بوجه عام، خاصة عند التحدث إلى الآخرين، مما يجعل العلاقات مع الآخرين متوترة، بسبب افتقاد هذه المهارة المهمة. الفيلسوف وعالم النفس الألماني «إريك فروم» وضع قواعد لتعلم مهارة الاستماع في كتابه «فن الإصغاء»، هذه القواعد تساعد الشباب والفتيات على تعلم فن الإنصات وإدارة علاقاتهم الاجتماعية بشكل جيد.
ويوضح الكاتب أن الإنسان إذا أراد التقدم في حياته، فلا بد من فهم نفسه، وهذا لن يتحقق سوى بفهم الآخرين من حوله، من خلال الاستماع جيداً إلى أحاديثهم، بل والتأكد من فهمها بشكل كامل، حتى يمكن تكوين صورة كاملة عن الشخص، أو عن الموضوع الذي يتحدث فيه.


خطوات تطوير مهارة الاستماع

5831366-902816940_0.jpg

هناك عدة خطوات يمكن للمرء تطويرها حتى يتحول لمستمع جيد، مما يؤثر إيجابياً في علاقاته الاجتماعية، وكذلك في الفصل الدراسي أثناء شرح المدرسين للدروس، ومن هذه الخطوات نذكر:

تنمية الاهتمام بالعالم

5831356-1553497011_0.jpg

لا بد أن يدرك الإنسان أنه ليس محور الكون، حتى يتوقف عن الإفراط في الاهتمام بنفسه والاهتمام بمشكلاته فقط، فتطوير الاهتمام بالآخرين ينزع عن الفرد صفة النرجسية، ويجعله متقبلاً للاستماع للآخرين ومتقبلاً لآرائهم.
 

تعلم التفكير النقدي

images_2_15.jpeg

إن تطوير التفكير النقدي يساعد الشباب والفتيات على مواجهة التأثيرات التي ينقلها كلام الآخرين، وبالتالي الاستماع حتى النهاية وعدم مقاطعة حديث الآخرين.
 

التركيز والتأمل

apprendre-a-donner-toute-son-attention-720x400_0.jpg

عند الاعتياد على ممارسة تدريبات التأمل، فإن مهارة الاستماع تتحسن تدريجياً، لأن الذهن المشتت لن يمتّع صاحبه بحسن الاستماع، وسيملّ سريعاً أو يحكم على الأمور بوجهة نظر خاطئة، نتيجة عدم إنصاته لحديث الآخرين.
 

التحرر من المشاعر السلبية

5831361-692547817.jpg

من خلال التحرر من مشاعر القلق والجشع، ومحاولة تقليل النرجسية والتركيز في كلام المتحدث.
 

التواصل البصري

5831371-1958383612.jpg

الحفاظ على تواصل بصري جيد مع الآخرين أثناء حديثهم، مع الحرص على ترك الفرصة لهم، لإتمام كلامهم حتى النهاية.
 

عبّر عن استماعك

5831351-1162101395.jpg

  • من خلال استخدام لغة الجسد لتوصيل رسالة للمتحدث بأنك تسمعه جيداً، وتركز في كل كلمة يقولها، بل وتظهر التعاطف معه في بعض الأحيان دون مقاطعته. 
  • لغة الجسد من الممكن أن تؤدي إلى نتيجة عكسية، إذا أوحت للمتحدث بالملل، أو عدم التركيز، مما قد يجعله ينهي الحديث معك فوراً، مع اتخاذ قرار بتقليل التحدث إليك.