الروائية المغربية ليلى العلمي مرشحة للجائزة الأمريكية للكتاب

صورة مركبة لغلاف الرواية وليلى العلمي
الكاتبة المغربية ليلى العلمي
غلاف الرواية
ليلى العلمي
5 صور

اختيرت الروائية المغربية ليلى العلمي، المقيمة في كاليفورنيا، للتنافس ضمن القائمة النهائية للجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب برسم سنة 2019 عن روايتها الأخيرة «الأمريكيون الآخرون».
وأعلنت المؤسسة الوطنية للكتاب في 8 سبتمبر، أن رواية ليلى العلمي اختيرت ضمن قائمة مصغرة، تضم خمسة أعمال تم انتقاؤها من بين إجمالي 397 مشاركة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائز في 20 نوفمبر خلال حفل في نيويورك.
وتتنافس العلمي مع أربعة كتاب آخرين، من بينهم الفائز بـ جائزة البوكر لسنة 2015، مارلون جيمس، والكاتبة سوزان شوي، فضلاً عن كاتبين مبتدئين؛ كالي فاجاردو أنستين وجوليا فيليبس.
ولقيت رواية «الأمريكيون الآخرون»، التي صدرت ربيع هذه السنة، ترحيباً كبيراً من قبل النقاد، باعتبارها أحد أكثر الإصدارات المترقبة لسنة 2019.

الأمريكيون الآخرون

رواية الأمريكيون الآخرون للمغربية ليلى العلمي

أحداث الرواية تنطلق مباشرة بعد وفاة رب العائلة المغربية «إدريس» إثر حادث سير تعرّض له في ساعة متأخّرة من الليل، بينما كان عائداً من عمله في مطعمه. في البداية، يظنّ الجميع، والقارئ معهم، بأنه لا شهود عيان على هذا الحادث، قبل أن يتبين لاحقاً أن ثمة شاهداً واحداً، هو «إيفرين»، الذي يمتنع عن الإدلاء بشهادته، ويقاوم الضغوطات التي تمارسها زوجته عليه للقيام بواجبه، لسبب بسيط؛ الخوف من طرده من أميركا، حيث يقيم بطريقة غير شرعية.
بطلة الرواية، نورا، هي ابنة إدريس، ومع أنها كانت على خلاف مع والديها؛ بسبب عدم رضوخها لما كانا ينتظرانه منها، وتكريس وقتها لشغفها بموسيقى الجاز، لكنها تقرر حل اللغز الذي يحيط بمقتل والدها، وأثناء اضطلاعها بهذه المهمة، تقع في غرام واحد من أصدقاء طفولتها.

ليلى العلمي

الروائية ليلى العلمي


ليلى العلمي هي أديبة أميركية من أصل مغربي، ولدت في مدينة الرباط عام 1968، حيث نشأت فيها وتخرجت في جامعة محمـد الخامس، بعد ذلك انتقلت إلى الولايات المتحدة لإتمام دراساتها العليا في علم اللغويات في جامعة كاليفورنيا، وقد بدأت ليلى بنشر أولى رواياتها عام 1996، ومن أعمالها مجموعة قصصية بعنوان «الأمل وأبحاث خطرة أخرى»، نشرت سنة 2005، وتمت ترجمتها إلى ست لغات، ورواية «طفل سري» (2009)، التي رشحت للفوز بجائزة أورانج، ثم رواية «ما رواه المغربي» 2015، حيث استحقت الترشح لجوائز عالمية عديدة، من بينها جائزتا البوكر والبولتزر العالميتين.