لاعبو العالم لقمة سائغة للصوص المنازل

لاعب إماراتي
ميسي
ميسي وزملاؤه
4 صور

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تعرض منازل عدد من لاعبي كرة القدم العالميين لعمليات سطو وسرقة، إذ يستغل اللصوص انشغال اللاعبين بعملهم أو فترات معسكرهم أو مشاركتهم بإحدى المباريات ويقومون بالانقضاض على منازلهم والبحث عن أموال وساعات ومجوهرات وأشياء قيمة.

 

سرقات بالجملة

lb.jpg

وفقاً لصحيفة «الباييس»، شهد الأسبوع الأخير تعرض منازل أكثر من 20 لاعب كرة قدم لعمليات سطو، كان آخر هؤلاء، اللاعب الإيطالي «ماركو بورييلو»، لاعب فريق «إيبيزا» الأسباني، إذ استغل عدد من الرجال الملثمين المسلحين فترة غيابه وتوغلوا إلى مسكنه الإثنين الماضي، وهددوا من كان موجوداً بالداخل.
وانقض مجموعة من اللصوص على منزل الغاني، «توماس بارتي»، لاعب خط وسط فريق أتلتيكو مدريد الأسباني، واصطدموا بمدبرة المنزل وسرقوا بعض الأموال ومجموعة من الأشياء القيمة.

تعرض أيضاً منزل البرازيلي «كاسيميرو»، متوسط ميدان فريق ريال مدريد، في التوقيت نفسه لعملية سطو أثناء مشاركة اللاعب في «ديربي مدريد»، وعندما توغل هؤلاء اللصوص بداخل منزل اللاعب، اصطدموا بزوجته ونجلته، وفقاً لصحيفة «آس» الأسبانية.
كما تعرض منزلا «لوكاس فاسكيز» و «إيسكو»، ثنائي ريال مدريد، في الأيام القليلة الماضية، لعملية سطو أخرى، وهو ما حدث أيضاً لمدرب الفريق «زين الدين زيدان».

وبعد انتشار أنباء سرقة منزل «كاسيميرو»، بعثت زوجة «لوكاس فاسكيز» رسالة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، جاء فيها: «واحداً تلو الآخر، متى سيستطيع أحدنا العيش في منزله والذهاب إلى العمل بهدوء»؟
وينضم إلى قائمة اللاعبين الذين تعرضت منازلهم لعمليات سطو في الآونة الأخيرة، كل من: «غوردي ألبا، ألفارو موراتا، غابرييل باوليستا، إزيكييل غاراي، رافاييل فاران وآخرين.

 

تحقيقات الشرطة

lhb.jpeg

ذكر محققو وحدة مكافحة الجرائم بالشرطة الأسبانية، أن معظم هؤلاء اللصوص ينتمون إلى أوروبا الشرقية، حيث ينقض 3 من المجموعة المكونة من 4 على هذا المنزل، بينما يظل واحد خارج المنزل لتأمين عملية الهروب. وأفاد تقرير المحققين أيضاً بأن هؤلاء اللصوص يتبعون في بداية الأمر وقبل ارتكاب حادثة السرقة، خطا اللاعبين، بداية من مغادرة معسكر التدريب، وصولاً إلى منازلهم، كما يعملون أيضاً على مراقبة وتحليل تحركاتهم وأجهزة المراقبة التي يعتمد عليها اللاعبون بمنازلهم.
ويرى محققو الشرطة الأسبانية أن هؤلاء اللصوص  مجموعات منظمة بشكل جيد، مشيرة إلى أنهم قد يستطيعون شراء أحد أو عدد من حراس منازل اللاعبين لتسهيل عمليات السطو، مشيرة إلى أن هؤلاء اللصوص لا يكلون من مراقبة ضحاياهم، سواء عن طريق مراقبة المنازل، أو حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وحذرت من نشر اللاعبين صورهم هم وأسرهم من داخل منازلهم، ما يساعد اللصوص في كشف بيانات تساعدهم في طريقة اقتحام المنزل وسرقة محتوياته.