الأمير هاري لا أخشى اللعبة التي قتلت أمي الأميرة ديانا

الخلاف مع شقيقه الأكبر لم تؤثر على حبهما لبعض
الأمير هاري لا يخشى اللعبة الإعلامية التي قتلت أمه ديانا
2 صور

حتى بعد اعتراف رجل بأنه صدم بسيارته الصغيرة سيارة الأميرة ديانا المرسيدس في نفق باريس، وتسبب بوفاتها، يحمل ابنها الأصغر الأمير هاري وسائل الإعلام مسؤولية وفاة والدته بمطارداتها التي لا تنتهي لها، وانتهاك خصوصيتها وعلاقاتها دون رحمة، وملازمتها كظلها في كافة أوقات حياتها بالليل والنهار حتى توفيت خلال مطاردة مصوري الباباراتزي لها في باريس عام 1997.

وقال الأمير البريطاني هاري، إن ذكرى أمه الراحلة الأميرة ديانا ما زالت حية جداً في وجدانه، بعد أكثر من 20 عاماً على موتها، وإنه لن يتم دفعه «للقيام بلعبة» مع وسائل الإعلام يعتقد أنها كانت وراء موتها.

وأصبحت الأميرة ديانا إحدى أشهر النساء على كوكب الأرض بعد زواجها من الأمير تشارلز وانضمامها للأسرة الملكية البريطانية، وقد لقيت حتفها في حادث سيارة في 1997 بعد أن طاردها مصورون صحفيون عبر شوارع باريس، وفقا لـ«رويترز».

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أقامت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري دعوى قضائية ضد صحيفة؛ رداً على ما وصفه الزوجان «بتنمر» بعض قطاعات وسائل الإعلام البريطانية.

وقال الأمير هاري في ذلك الوقت، إن طريقة معاملة الصحافة لميغان يذكره بأسلوب تعاملها مع أمه. وأضاف الأمير هاري لمحطة (إي. تي. في) في مقابلة تم تصويرها خلال جولة في أفريقيا في وقت سابق من الشهر الجاري وبُثت يوم الأحد، «كل شيء مرت به وما حدث لها أتذكره بشكل لا يمكن وصفه كل يوم، وهذا لا يعني أنني مصاب بالبارانويا. هذا فقط لأ نني لا أريد تكرار الماضي»، وفقاً لموقع «نيوزويك» الأمريكي، و«سبوتنيك».


وأضاف «لن يتم تخويفي للقيام بلعبة قتلت أمي»، ويقاضي الأمير هاري أيضاً ناشري صحيفة «صن» المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة «ديلي ميرور» بسبب ادعاءات باختراق هاتفه.

ووصف الأمير هاري ما حدث لأمه بأنه «جرح متقيح»، وقال «في كل مرة أرى فيها كاميرا وكل مرة أسمع فيها صوت التقاط الصور وكل مرة أرى فيها وميض الكاميرا أعود بذاكرتي مباشرة للوراء»، وفقاً لموقع «هاف بوست».

وسئل الأمير هاري عن تقارير صحفية أشارت إلى وجود خلاف مع أخيه الأكبر الأمير وليام فقال «أمور لا بد وأن تحدث»، في إطار الدور والضغوط التي تتعرض لها الأسرة، وأضاف: «سنظل شقيقين. إننا بالتأكيد نسير على طريقين مختلفين في الوقت الحالي، ولكن سأظل موجوداً معه وكما أعرف سيظل هو موجوداً بالنسبة لي»، وتابع: «كشقيقين تكون هناك أيام حلوة وأيام مرة».


وتتعلق الدعوى القضائية التي رفعتها ميغان ضد صحيفة «ذا ميل أون صنداي» بنشر رسالة خاصة قال محامو ميغان إنه غير قانوني وجزء من «حملة من تلك المجموعة الإعلامية لنشر روايات كاذبة ومهينة بشكل متعمد عنها».