الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون رئيسة للجنة تحكيم مهرجان مراكش للفيلم

ماتيلدا سوينتون
جمهور الدورة السابقة
الفائزون في الدورة السابقة
أفيش المهرجان
4 صور

تترأس الممثلة الاسكتلندية "تيلدا سوينتون" لجنة تحكيم الدورة المقبلة من المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، المرتقب إقامتها من 29 نونبر إلى 7 دجنبر المقبلين.
واعتبرت إدارة المهرجان، في بيان إعلانها عن رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية أن "تيلدا سوينتون" واحدة من أكثر المبدعين غزارة، وتميزا بين بنات وأبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة، لا يمكن وضعها في خانة محددة، حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل، وتبهر مع كل ظهور جديد، مسجلا أنه "على الرغم من ملامحها الصارخة، فإن "تيلدا سوينتون" ممثلة متعددة الوجوه كما هي فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان الحذق بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل مراس وسلاسة".


شرف لي أن أشارك في المهرجان


وعلقت تيلدا سوينتون على منحها شرف رئاسة لجنة تحكيم الدورة 18 من المهرجان: "إنه لشرف لي ومن دواعي سروري أن أشارك هذه السنة في هذا المهرجان الاستثنائي، المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، كرئيسة للجنة التحكيم. السينما لا حدود لها. أنا ممتنة لحصولي على فرصة الانضمام إلى رفاقي من جميع أنحاء العالم لنكتشف معا الأعمال القادمة من كل القارات، والاحتفاء بها. إنه امتياز، و مبعث فرح. أتطلع بلهفة لكل هذا".


تيلدا سوينتون


وتتميز الفنانة الاسكتلندية، حسب البيان، بقدرتها الكبيرة على التحول في كل أفلامها. فهي تبعث على الإعجاب، وتنشر سحرا خاصا. فمنذ نهاية الثمانينيات وهي تؤدي الدور تلو الآخر تحت إدارة أكبر المخرجين العالميين.


وانطلقت مسيرة سوينتون تحت إدارة "دريك جارمان" في "كرافاجيو" عام 1985، وستقف هذه الممثلة أمام كاميرا "دريك جارمان" سبع مرات، في أفلام مثل "آخر إنجلترا" و"قداس الحرب" و"الحديقة" و"فيتغنشتاين" و"إدوارد الثاني"، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، عن أدائها لدور الملكة إليزابيث.


وحصلت سوينتون عام 1992 على اعتراف عالمي أكبر بعد الدور الذي أدت في فيلم "أورلندو" المستوحى من رواية الكاتبة البريطانية فيرجينا وولف، والذي أخرجه "سالي بوتر".


ويرتقب أن يتم الإعلان عن باقي أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بشكل تدريجي، كما يتوقع أن يحضر فنانون عالميون لفعالياته، الممتدة لأزيد من أسبوع.