حبس زوجته في المنزل بسبب جمالها.. فطلبت الطلاق

تعبيرية

طلب زوج من زوجته أن تترك عملها وتجلس في منزل الزوجية بسبب جمالها البارع وغيرته الشديدة عليها، كما منعها من الخروج من المنزل بمفردها، وحبسها في المنزل عدة أيام عندما رفضت الانصياع لطلبه.


غادرت الزوجة «نسمة» 32 منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل أسرتها بعد 5 أشهر من زواجها وأقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، وقالت: «أصبح جمالي نقمة وليس نعمة، ولم أعد أتحمل العيش مع زوجي لغيرته وفقدانه الثقة، فأنا لست مسؤولة عن تصرفات الآخرين، ووهبني الله جمالاً فضلاً عن صفات كثيرة جيدة منها أنني اجتماعية وأتعامل مع الناس بود، وحينما تقدم لخطبتي مهندس، وافق أهلي وتمت الخطبة دون أي مشكلات، وتمت مراسم الزفاف لكني لاحظت تغيره يوم الزفاف، حينما جاء الشباب زملائي في العمل لتهنئتي، فهمس في أذني متسلميش على حد ووضعني في موقف محرج».


وأوضحت الزوجة: «تغاضيت عن أمور كثيرة منها الصراخ في وجهي حينما ينظر إلى أي شخص ونحن معاً في الشارع، وتحملت معاملته السيئة وإحراجي أمام الناس، وطالبته بالتوقف عن الغيرة الزائدة وفقدان الثقة التي تسببت في مشاكل بيننا رغم مرور أقل من 8 أشهر على زواجنا، لكنه لم يتوقف، وغضبت مرتين وعدت لمنزل أهلي ووعد بعدم تكرار الأمر؛ إلا أنه فى الفترة الأخيرة منعني من الذهاب لعملي وحبسني داخل المنزل، وأنا لم أتعود على ذلك ولن أترك عملي، وحاول الأهل والأقارب تهدئته وعرضنا عليه الذهاب لطبيب نفسي معاً فرفض بشدة وحوّل حياتنا لجحيم لم أعد أتحمله».


وأشارت الزوجة: «جمالي بقى سبب تعاستي، مبقتش قادرة أتحمل الحياة مع إنسان شكاك وعنده فقدان ثقة وبيغير زيادة عن اللزوم وحول حياتنا لمأساة، ورافض الإنجاب بدعوى استقرار حياتنا أولاً، لذلك قررت أن أتخلص من هذا الزوج الشكاك».