لغز تناقص رصيد عجوز في البنك بعد وفاتها.. من السارق؟

تعبيرية

أثار نقص مشبوه متكرر في رصيد امرأة عجوز في البنك بعد وفاتها في فرنسا عشرات علامات الاستفهام لدى أفراد عائلتها وورثتها، واعتبر لغزاً غريباً، كيف سحب المال من رصيدها؟

فوفق وسائل الإعلام الفرنسية وموقع «البيان»، تمكّنت الشرطة الفرنسية أخيراً من حل لغز تناقص رصيد عجوز (93 عاماً) تمكث في بيتها طوال الوقت في مدينة تولوز، حيث اكتشف ورثتها بعد موتها قيام شخص بسحب مبالغ من حسابها مراتٍ متعددة بواسطة شيكات.

وبالبحث والتحري توصلت الشرطة إلى أن المشتبه به هو مُسنّ (67 عاماً) كان يتردد على السيدة العجوز في بيتها من أجل خدمتها سواء في الأعمال المنزلية أو خروجه للتبضع وشراء ما تحتاجه العجوز، غير أن المتهم وخلال ترتيب غرفة السيدة عثر على دفتر شيكاتها وقام بتقليد إمضائها على عدة شيكات ليذهب ويصرف أحدها عند نهاية كل شهر.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به اختلس مبلغاً وقدره 15 ألف يورو من السيدة العجوز التي لم تنتبه لذلك، مشيرة إلى أنه بعد مفارقتها الحياة اكتشف ورثتها هذه الجريمة وأبلغوا الشرطة التي فتحت بلاغاً وتمكنت من كشف خيوط الجريمة.

وأمام العدالة اعترف المجرم بفعلته، متعهداً بإرجاع المبلغ الذي اختلسه للورثة في انتظار حكم القضاء النهائي.

وللأسف يعيش آلاف النساء والرجال المتقدمين بالسن بمفردهم في منازلهم، وعرضة للاستغلال والسرقة ممن يخدمونهم، وهنا تطلب الشرطة عادةً إخفاء دفاتر الشيكات والأموال بخزائن حديدية، أو يعتمدون على صرف شيك شهرياً يقومون بكتابته حين لا يكون أحد في المنزل، ويصرفه أحد أفراد العائلة والجيران الموثوقين لهم بعد عشرة معهم ممتدة لسنوات من باب الوقاية والاحتراز من الاستغلال وسرقة الخدم لهم.