قد يكون ذوو الاحتياجات الخاصة هم أكثر الناس حاجة في التركيز على استثمار التكنولوجيا والتطور بما يخدم مصالحهم والعمل على توفير حياة أكثر سهولة وراحة.. فأدوات اليوم أكثر مرونة وسهولة مما كانت عليه في السابق ويمكن تطويعها في أعمال من هذا النوع، ومن هذا المنطلق نجحت الشابة السعودية غيداء الهاشم في ابتكار حافظة نقود تحمي المكفوفين من عمليات النصب والغش والخداع التي قد يتعرضون لها على أيدي بعض ضعاف النفوس.
وأكدت غيداء بحسب "نشرة MBC" أنها تعمل حاليًّا على برمجة جهاز باركود يمكنه التعامل مع العملات المختلفة مما يزيد من حماية المكفوفين من الوقوع في عمليات النصب.. فما حكاية هذا الجهاز؟!
بحسب "الهاشم" فإنّ الابتكار يهدف إلى تقليل عمليات السرقة والتلاعب على المكفوفين، ويزيد قدرة المكفوف على المحاسبة بسهولة وثقة من دون وجود شخص يرشده.
وأضافت أنّ الابتكار عبارة عن حافظة مقسمة إلى 3 جيوب، كل جيب مسؤول عن فئة معينة من المبالغ (ريال، خمسة، عشرة)، تحتوي على دائرة إلكترونية ودائرة صوتية ومدخل سماعة هيدفون وسماعة خارجية (حسب رغبة المستخدم)، وبطارية 9 فولت وجهاز تحكم في مدى الصوت، وفوق كل قسم زر مسؤول عن صوت القسم، وتحتوي أيضًا على لغة البرايل ترشد الكفيف على اسم القسم، وسواء كان المكفوف متعلمًا أو غير متعلم يستطيع استخدام الحافظة لأنها تعتمد على الصوت، فالمكفوف لديه حاسة سمع قوية جدًا تميزه عن الأشخاص المبصرين، فـعندما يريد المحاسبة يكبس على الزر المسؤول عن الفئة المطلوبة ويخرج صوتًا باسم القسم مثلاً (قسم الريالات).
وأشارت أيضًا إلى أنها تعمل حاليًّا على برمجة جهاز شبيه بـ«الباركود» يستطيع قراءة المبالغ الذي تعاد للمكفوف من قبل المحاسب، وأيضًا قراءة المبالغ الذي تخرج من المحفظة. وهكذا يتم تسهيل عمليات التسوق للمكفوف حتى يشعر بأنه شخص طبيعي لا ينقصه أي شيء ولا يشعر بأنه يشكّل عبئًا على الآخرين.
وأكدت غيداء بحسب "نشرة MBC" أنها تعمل حاليًّا على برمجة جهاز باركود يمكنه التعامل مع العملات المختلفة مما يزيد من حماية المكفوفين من الوقوع في عمليات النصب.. فما حكاية هذا الجهاز؟!
بحسب "الهاشم" فإنّ الابتكار يهدف إلى تقليل عمليات السرقة والتلاعب على المكفوفين، ويزيد قدرة المكفوف على المحاسبة بسهولة وثقة من دون وجود شخص يرشده.
وأضافت أنّ الابتكار عبارة عن حافظة مقسمة إلى 3 جيوب، كل جيب مسؤول عن فئة معينة من المبالغ (ريال، خمسة، عشرة)، تحتوي على دائرة إلكترونية ودائرة صوتية ومدخل سماعة هيدفون وسماعة خارجية (حسب رغبة المستخدم)، وبطارية 9 فولت وجهاز تحكم في مدى الصوت، وفوق كل قسم زر مسؤول عن صوت القسم، وتحتوي أيضًا على لغة البرايل ترشد الكفيف على اسم القسم، وسواء كان المكفوف متعلمًا أو غير متعلم يستطيع استخدام الحافظة لأنها تعتمد على الصوت، فالمكفوف لديه حاسة سمع قوية جدًا تميزه عن الأشخاص المبصرين، فـعندما يريد المحاسبة يكبس على الزر المسؤول عن الفئة المطلوبة ويخرج صوتًا باسم القسم مثلاً (قسم الريالات).
وأشارت أيضًا إلى أنها تعمل حاليًّا على برمجة جهاز شبيه بـ«الباركود» يستطيع قراءة المبالغ الذي تعاد للمكفوف من قبل المحاسب، وأيضًا قراءة المبالغ الذي تخرج من المحفظة. وهكذا يتم تسهيل عمليات التسوق للمكفوف حتى يشعر بأنه شخص طبيعي لا ينقصه أي شيء ولا يشعر بأنه يشكّل عبئًا على الآخرين.
