انطلاق منتدى أسبار الدولي تحت شعار «السعودية الملهمة»

وتأتي الدورة الرابعة من "منتدى أسبار الدولي" بشراكات علمية مرموقة مع عديدٍ من المنظمات والمؤسسات العلمية على المستويين المحلي والدولي
2 صور

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من منتدى أسبار الدولي 2019 تحت شعار "السعودية المُلهِمة"، اليوم، تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض.

ويهدف المنتدى إلى التعريف بالاقتصاد المعرفي، وتوفير فهم عالي المستوى للاقتصاد القائم على المعرفة، والإسهام في عملية تحول المجتمع من خلال تفعيل المعرفة ورأس المال البشري، والاستفادة من فرص العمل الجديدة، إلى جانب استشراف المستقبل في المجال التنموي بصفة عامة.

وتأتي الدورة الرابعة من "منتدى أسبار الدولي" بشراكات علمية مرموقة مع عديدٍ من المنظمات والمؤسسات العلمية على المستويين المحلي والدولي، من أهمها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ومنظمة يونسكو، وجامعة فورتسبورج الألمانية، والاتحاد الدولي لدراسات المستقبل WFSF، ومعهد إنسياد الفرنسي للدراسات العليا في إدارة الأعمال INSEAD، وماكنزي آند كومباني الأمريكية McKinsey&Company، وجامعة Business IE الإسبانية، وشركة بيهفيا الاستشارية BEHAVIA التي تتخذ من برلين مقراً لها.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي، أن دورة المنتدى الحالية تنعقد بمشاركة جهات محلية ودولية كبيرة، بما يسهم في تعزيز جهود المنتدى في التصدي لأسئلة التنمية والمستقبل من خلال محاور عدة رئيسة، منها: الصناعة في المستقبل، الخدمات في المستقبل، الإعلام في المستقبل، البحث العلمي والتطوير والابتكار في المستقبل، الأمن في المستقبل، الطاقة والمياه في المستقبل، الذكاء الاصطناعي في المستقبل، المدن في المستقبل، الاقتصاد في المستقبل، رأس المال البشري، والاستثمار الجريء.

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة أكثر من 100 متحدث وخبير محلي ودولي من 15 دولة، ويتضمن على مدى ثلاثة أيام 14 جلسة نقاش علمية، وثماني مداخلات رئيسة "محاضرات"، وست ورش عمل، يشارك فيها عدد من القيادات المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى عديد من الندوات والمبادرات واللقاءات والنقاشات التي ستعقد على هامش المؤتمر.

وأوضح أن المنتدى خصَّص في دورته الرابعة جلسة نقاش حول "كتاب العام" الذي يتم تدشينه في هذه الدورة بعنوان "معجم المصطلحات الأساسية للدراسات المستقبلية"، ويصدر للمرة الأولى باللغة العربية، ويشارك في الجلسة عدد من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين، ويهدف الكتاب إلى التعريف بمجال الدراسات المستقبلية في العالم العربي، وإيجاد لغة مشتركة للباحثين في مجال المستقبليات باللغة العربية.