انتحار مراهق مصري بعد ساعات من شجار والدايه

تعبيرية

تشاجرت سيدة أربعينية مع زوجها وغادرت منزل الزوجية متوجهة إلى منزل أسرتها في إحدى قرى مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، وبعد ساعات من تلك الواقعة قرر ابنهما الطالب في المرحلة الثانوية الانتحار للتخلص من الضغوط النفسية التي تحاصره بسبب مشاكل أبويه المستمرة.

شنق الطالب «عادل. ي» 16 سنة نفسه عن طريق شال أبيض حول رقبته وربطه بنافذة الغرفة، ونُقل إلى مستشفى قلين المركزي جثة هامدة التي تحفظت على الجثمان حتى أصدرت النيابة العامة قرارها بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.

واستمعت النيابة العامة لأقوال والد الطالب الذي أقر أنه فوجئ بوفاة ابنه عقب عودته من عمله عندما شاهد ظلاً ينادي عليه فلم يجبه، فكسر باب غرفته فوجده جثة هامدة معلقًا في مشنقة مصنوعة من القماش.


وأفاد بيان أمني أن اللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطاراً من مستشفى قلين يفيد وصول الطالب «عادل. ي» 16 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي، جثة هامدة، وإيداعه بمشرحة المستشفى قيد تصرف النيابة العامة.

وأفادت تحريات الرائد ضياء راشد، رئيس مباحث مركز قلين، أن والد المتوفى، فوجئ عقب دخول غرفة نجله للاطمئنان عليه، بقيامه بشنق نفسه عن طريق وضع قطعة قماش «شال أبيض» حول رقبته، وربطها بنافذة الغرفة، وفارق الحياة، لمعاناته من أزمة نفسية، وعدم وجود شبهة جنائية، في الوفاة، ولم تتهم أسرته أحداً.


وثبت من تحريات المباحث صحة رواية الأب وأن الواقعة سببها الانتحار ولم يكن فيها شبهة جنائية، كما ثبت من تقرير مفتش الصحة، لتوقيع الكشف الطبي وبيان سبب الوفاة، أفاد بعدم وجود ثمة آثار إصابات ظاهرية سوى احمرار حول الرقبة، وأن سبب الوفاة فشل في وظائف الجهاز التنفسي.