استطاع فريق علميّ سعوديّ موفد من الهيئة السعوديَّة للحياة الفطريَّة أن يختتم زيارة ميدانيَّة في كازاخستان، وذلك لمتابعة هجرة طيور الحبارى وإجراء دراسات بيئيَّة مقارنة بين البيئات التي تقضي فيها الخريف والشتاء شمال المملكة ومناطق تعشيشها في الربيع والصيف في جنوب كازاخستان، وذلك خلال برنامج استمر ثلاثة أعوام، حيث بدأ عام 2011م وانتهى عام 2013، ومن خلاله تبين أنَّ الطُّيور المتابعة تقطع مسار هجرتها من شمال المملكة عبر العراق وإيران وتركمانستان وأوزباكستان، وتستقر في جنوب كازاخستان، قاطعة في كلّ عام ما يزيد على ستة آلاف كيلومتر ذهاباً وإياباً بين مناطق التعشيش والمناطق التي تقضي فيها فترة الشتاء.
كما تبيَّن من خلال الدراسة أنَّ رحلتها في كلّ مرَّة تستغرق حوالي أسبوعين للوصول إلى المواقع المنشودة، ومثلها للعودة، وبسرعة تتراوح ما بين 50-70 كيلومتراً في الساعة.
وأسفرت نتائج الدراسة أنَّها تطير بشكل متواصل لأكثر من 400 كيلو متر، ويكون طيرانها أثناء الهجرة على ارتفاع ما بين 1000-1500 متر، وتمثِّل نتائج هذه الدراسة إضافة مهمَّة لجهود المحافظة على طائر الحبارى، وإثراء معرفيّ بهذا النوع حول مسارات الهجرة ومناطق التوقُّف ومواقيتها.
وكان فريق العمل قد ثبَّت أجهزة متابعة بالأقمار الصناعيَّة على عدد من طيور الحبارى البريَّة التي تمَّ الإمساك بها بأسلوب جديد من خلال أسرها بالصقور المدربة دون إيذائها، وذلك بتثبيت واقيات على مخالب ومناقير الصقور المستخدمة في الأسر، وعند الإمساك بالحبارى يتم تثبيت أجهزة التتبع عليها، ثمَّ إعادة إطلاقها مرَّة أخرى.
كما تبيَّن من خلال الدراسة أنَّ رحلتها في كلّ مرَّة تستغرق حوالي أسبوعين للوصول إلى المواقع المنشودة، ومثلها للعودة، وبسرعة تتراوح ما بين 50-70 كيلومتراً في الساعة.
وأسفرت نتائج الدراسة أنَّها تطير بشكل متواصل لأكثر من 400 كيلو متر، ويكون طيرانها أثناء الهجرة على ارتفاع ما بين 1000-1500 متر، وتمثِّل نتائج هذه الدراسة إضافة مهمَّة لجهود المحافظة على طائر الحبارى، وإثراء معرفيّ بهذا النوع حول مسارات الهجرة ومناطق التوقُّف ومواقيتها.
وكان فريق العمل قد ثبَّت أجهزة متابعة بالأقمار الصناعيَّة على عدد من طيور الحبارى البريَّة التي تمَّ الإمساك بها بأسلوب جديد من خلال أسرها بالصقور المدربة دون إيذائها، وذلك بتثبيت واقيات على مخالب ومناقير الصقور المستخدمة في الأسر، وعند الإمساك بالحبارى يتم تثبيت أجهزة التتبع عليها، ثمَّ إعادة إطلاقها مرَّة أخرى.