احتفل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، المصريان، والسفير جامباولو كانتيني السفير الإيطالي، مع أطفال المدارس المصرية بأعياد الطفولة، بالمتحف المصري بالتحرير، حيث أقامت وزارة الآثار، بالتعاون مع السفارة الإيطالية، مساراً تعليمياً للأطفال بحديقة المتحف.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار إعلان عام 2019 عام التعليم في مصر، والتعاون بين مصر وإيطاليا لعمل هذه المبادرة لتبادل الخبرات؛ من أجل إثراء الوعي الثقافي والأثري للنشء الصغير والأجيال القادمة.
كما تسلط الضوء على حرص مصر، متمثلة في وزارة الآثار بالاهتمام والعناية الكبيريْن لتثقيف الأطفال والنشء؛ بنشر ورفع التوعية الأثرية والثقافية لديهم عن التراث الحضاري وآثار وطنهم، والدليل على ذلك تعاون الوزارة مع مختلف البعثات الأثرية الأجنبية في مشروعات تعليمية للأجيال القادمة.
وتشارك في هذا الاهتمام اليوم البعثات الأثرية الإيطالية، ليس فقط لأهمية نشر الثقافة عن التاريخ ودوره في تكوين وترسيخ المبادئ الإنسانية لدى النشء، ولكن إيماناً بأنه كلما زاد الوعي لدى الأطفال بقيمة التراث الأثري والحضاري الذي تتمتع به مصر، زادت الرغبة والإصرار على حماية هذا التراث.
ويمكن اعتبار هذه المبادرة «رحلة خاصة لاكتشاف الكنوز المصرية» من خلال معرض وورشة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال، تم تنظيمها بالمتحف المصري بالتحرير، وهي عبارة عن مسار؛ يأخذ الأطفال في جولة عبر المدن المختلفة في مصر، والتعرف على مختلف الآثار الموجودة بها، والبعثات الأثرية التي تعمل بمدن ومحافظات مصر.
وفي نهاية الجولة، أهدى الدكتور خالد العناني، والدكتور غادة والي، شهادات تقدير للأطفال، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معهما، كما ألقى الأطفال أغنية مستوحاة من ترنيمة «الإله آتون» المشهورة، التي تعود تقريباً لنحو 1345 قبل الميلاد، قام بتلحين الموسيقي شادي فرنسيس، كما تم تقديم كتاب مخصص للأطفال يتناول تاريخ مصر، قام بتنفيذه مركز الآثار الإيطالي للمعهد الثقافي الإيطالي، ومتحف روفيريتو (مؤسسة متحف الحضارة – روفيريتو) بالتعاون مع وزارة الآثار، وكذلك كتاب آخر للأطفال، قامت بتنفيذه وزارة الآثار.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار إعلان عام 2019 عام التعليم في مصر، والتعاون بين مصر وإيطاليا لعمل هذه المبادرة لتبادل الخبرات؛ من أجل إثراء الوعي الثقافي والأثري للنشء الصغير والأجيال القادمة.
كما تسلط الضوء على حرص مصر، متمثلة في وزارة الآثار بالاهتمام والعناية الكبيريْن لتثقيف الأطفال والنشء؛ بنشر ورفع التوعية الأثرية والثقافية لديهم عن التراث الحضاري وآثار وطنهم، والدليل على ذلك تعاون الوزارة مع مختلف البعثات الأثرية الأجنبية في مشروعات تعليمية للأجيال القادمة.
وتشارك في هذا الاهتمام اليوم البعثات الأثرية الإيطالية، ليس فقط لأهمية نشر الثقافة عن التاريخ ودوره في تكوين وترسيخ المبادئ الإنسانية لدى النشء، ولكن إيماناً بأنه كلما زاد الوعي لدى الأطفال بقيمة التراث الأثري والحضاري الذي تتمتع به مصر، زادت الرغبة والإصرار على حماية هذا التراث.
ويمكن اعتبار هذه المبادرة «رحلة خاصة لاكتشاف الكنوز المصرية» من خلال معرض وورشة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال، تم تنظيمها بالمتحف المصري بالتحرير، وهي عبارة عن مسار؛ يأخذ الأطفال في جولة عبر المدن المختلفة في مصر، والتعرف على مختلف الآثار الموجودة بها، والبعثات الأثرية التي تعمل بمدن ومحافظات مصر.
وفي نهاية الجولة، أهدى الدكتور خالد العناني، والدكتور غادة والي، شهادات تقدير للأطفال، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معهما، كما ألقى الأطفال أغنية مستوحاة من ترنيمة «الإله آتون» المشهورة، التي تعود تقريباً لنحو 1345 قبل الميلاد، قام بتلحين الموسيقي شادي فرنسيس، كما تم تقديم كتاب مخصص للأطفال يتناول تاريخ مصر، قام بتنفيذه مركز الآثار الإيطالي للمعهد الثقافي الإيطالي، ومتحف روفيريتو (مؤسسة متحف الحضارة – روفيريتو) بالتعاون مع وزارة الآثار، وكذلك كتاب آخر للأطفال، قامت بتنفيذه وزارة الآثار.
