دشنت كلية الصيدلة في المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود، في حضور عدد من قيادات الجامعة ومنسوباتها من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، معامل المحاكاة الحديثة، على شرف الأستاذة الدكتورة غادة بنت سيف، وكيل الجامعة لشؤون الطالبات.
وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة نورة الزومان، وكيل كلية الصيدلة، أهمية المحاكاة في النظام التعليمي، خاصة التعليم الصحي، مبينةً أن كلية الصيدلة من أوائل الكليات التي استخدمت أسلوب المحاكاة في التعليم، حيث تحتضن منذ سنوات طويلة معمل معلومات الأدوية الذي تستطيع فيه الطالبات محاكاة مراكز معلومات الأدوية في المستشفيات عبر الإجابة عن الأسئلة، والرد على الاستفسارات الهاتفية، والبحث عن المعلومة من مصادرها.
وكشفت الدكتورة الزومان عن تدشين ثلاثة معامل للمحاكاة، هي: معمل الصيدلية المجتمعية الذي يوفر للصيدلانية تجربة العمل على أرض الواقع وفي بيئة العمل الفعلية، ومعمل صيدلية المستشفيات بنوعيها الخارجية والداخلية بوصفها نموذجاً لكل ما تواجهه الطالبة في المستشفى، مثل التعامل مع المرضى، الذي يعد تدريباً عملياً مكثفاً لها، بينما يقدم مركز معلومات الأدوية للطالبات آليات العمل وأخلاقياته في هذا المجال، ومهارة استقبال الاتصالات والاستفسارات الواردة، وكيفية أخذ المعلومات وتقديمها بوجود المراجع، وذلك ضمن تقديم أسئلة ومواقف حقيقية مأخوذة من مستشفى الملك خالد الجامعي.
وأكدت عضوات هيئة التدريس في كلية الصيدلة خلال حفل التدشين أهمية دور أنظمة المحاكاة في التعليم من خلال التجربة الحسية، والضغط الواقعي الذي تعيشه الطالبة، خاصة في ظل العالم الافتراضي والتقني الذي يعيشه الجيل الجديد في معظم جوانب حياته، وشددن على جودة تدريب أعضاء هيئة التدريس، وضرورة الدعم المادي لمواكبة أفضل التقنيات والأجهزة، وإيجاد السيناريوات الممتازة والمبنية على الاحتياج الفعلي للمجتمع.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
