إنجاز جديد يصل بـ "صحة الطائف" إلى العالمية

مجمع الملك فيصل
مجمع الملك فيصل يحصل على الاعتماد الذهبي
3 صور

حصل مجمع الملك فيصل الطبي، الأكبر في الطائف، على الاعتماد الذهبي من منظمة "بلانتري" الأمريكية لتقييم الخدمات الصحية واحتياجات المرضى، ليصبح أول منشأه صحية على مستوى وزارة الصحة السعودية، تحصل على هذا الاعتماد، ما يدل على مستوى التطور الذي وصل إليه المجمع بشكل خاص، والخدمات الصحية في الطائف عامةً تحت إدارة صالح بن سعد المونس، مدير صحة الطائف، الذي اعتمد في سبيل ذلك مجموعةً من البرامج التطويرية لجميع المرافق الصحية في المحافظة، ما ساعدها في تحقيق عديدٍ من الإنجازات والنقلات النوعية.


وقد اجتاز مجمع الملك فيصل الطبي المعايير الدقيقة للمنظمة الأمريكية، وحصل على الاعتماد الذهبي منها بعد أن بدأ العمل على هذا التحدي قبل عامين بتمكين عديد من البرامج والمشروعات التحسينية التي ركزت على مكامن القوة والضعف في المجمع، وعالجت الخلل القائم، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات المتطورة والتجهيزات الطبية والفنية الدقيقة لرفع كفاءة خدماتها، وتعزيز ثقة المستفيد، والوصول إلى تجربة صحية ترضي طموحه، إلى جانب استقطاب المجمع أفضل الكوادر البشرية في مختلف التخصصات.


واستمر عمل اللجنة داخل المجمع أياماً عدة لتقييم المعايير المطلوبة للفوز، وتجوَّل أعضاؤها بين أقسام المجمع، الذي تبلغ سعته السريرية ٨٠٠ سرير، منها ٣٠٠ سرير للنساء والولادة، للاطلاع على الإجراءات المختلفة التي يمر بها المرضى وأسرهم، وتنقلاتهم، والخدمات المقدَّمة لهم، واستمعوا أثناء الجولة إلى آراء عددٍ من المرضى، الذين يُعدُّون الهدف الأساس لاعتماد المنظمة، إذ إن "بلانتري" منظمة أمريكية دولية غير ربحية، تأسست عام 1978م، وتُعنى بمساعدة المنشآت الصحية لخلق بيئة آمنة أكثر رفاهية، تسهم في سرعة الشفاء، وتوطيد الثقة بين المراجع والموظف والمريض، ورفع جودة الخدمات المقدَّمة للمريض وذويه وفق سياسات واشتراطات منها:


- إيجاد بيئة إنسانية، تُعنى وتهتم بالمرضى وأسرهم.


- الدعم الاجتماعي للمريض بمساعدة الأسرة والأصدقاء للتقليل من التوتر وتحسين عملية الشفاء.
- تثقيف المرضى والمجتمع من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية المطلوبة.
- إيجاد بيئة استشفائية مناسبة عبر العمارة والإنشاءات.
- الاهتمام بالتغذية والجوانب الغذائية للمرضى.
- تأمين الأنشطة الهادفة للترفيه.
- توفير أجواء للعبادة.
- تحقيق مبدأ التواصل الإنساني مع المريض.
- الاهتمام بالمجتمعات الصحية.
- تعزيز الرحلة الاستشفائية للمريض بالعمل مع الشركاء، مثل المدارس والمراكز العليا والجمعيات الخيرية.