mena-gmtdmp

«ستار اكاديمي 7» هل يكون الأخير؟

من المتوقع أن ينطلق الموسم السابع من «ستار أكاديمي» اعتباراً من الأسبوع  الثاني من شهر فبراير المقبل، إذ لم يتم حتى اليوم الإعلان عن تاريخ بثّه رسمياً على الشاشة. لكن التحضيرات داخل الأكاديمية بدأت أكان لجهة تغيير الديكور أو لجهة اختيار أسماء لجنة التحكيم والأساتذة أو إنشاء صفوف جديدة...

ولا شك أن البرنامج بموسمه السابع يواجه تحدياً كبيراً، حيث يُفتَرض إستحداث تغييرات جذرية تساهم في تشويق المشاهد لمتابعة البرنامج كي لا يفقد بريقه وكي لا يقع في فخ الروتين.

«سيدتي» تكشف بعض التفاصيل المتعلقة بالبرنامج والأسماء المتداول عن اشتراكهم قبل البدء به. 

 

ككل عام، تنطلق ورشة التغيير التي تقودها رئيسة الأكاديمية رولا سعد في سريّة تامة بعيداً عن الأضواء الإعلامية. إذ تحرص رولا على التكتم في العمل وعدم تسريب أية معلومة خارج أسوار أكاديميتها.

وكل ما يُنقَل من معلومات يبقى في دائرة التكهنات الإعلامية فقط والتي تدحضها أو تؤكدها فقط عملية انطلاق البرنامج على الهواء مباشرة. لكن الأكيد أن اللجنة المكلفة اختيار المشتركين انتهت مهمتها في النصف الأول من شهر ديسمبر 2010. وكان «الكاستينغ» (الإختبار) قد انطلق من الأردن في العاشر من يوليو الماضي، تبعه كاستينغ لبنان في 25 ,24 و26 من يوليو الماضي. ولكل المقيمين بالمملكة العربية السعودية والعرب المغتربين في أوروبا، أميركا، استراليا وآسيا يتم إجراء الكاستينغ لهم عبر الانترنت من خلال ملء الاستثمارات المطلوبة وإرسال شريط فيديو غنائي مصوّر لهم. وكذلك جالت اللجنة على كل من دبي، والمغرب العربي. وكانت كل من الجزائر ومصر آخر الدول التي تم اختيار المشتركين فيهما في الأسبوعين الأولين من شهر يناير 2010.

 

الجولة السنوية

في الوقت الذي أكدت فيه قناة الـ «أل بي سي» في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي منذ أشهر أنها ستزور الكويت كمحطة أخيرة في جولتها السنوية، إلا أن بعض الصحف الكويتية كانت نقلت معلومات أن اختيار الكويتيين تمّ في بيروت في الأسبوع الأخير من العام 2009، في فندق «صن هيلز»، ضمن عدد من المواهب الكويتية الشابة التي شاركت في التصفية والذين غادروا الكويت إلى لبنان. ومكثوا هناك يوماً واحداً فقط أجروا خلاله اختباراً حول إمكانات الصوت والعزف الموسيقي. ثم عادوا في اليوم التالي، وتمّ الإختبار بحضور مديرة الأكاديمية رولا سعد وأستاذ الموسيقى ميشال فاضل إضافة إلى فريق متخصّص من البرنامج. قيل إن عملية الاختبارات تمّت وسط تكتم شديد وفي سرية تامة، بيد أن المكتب الاعلامي للقناة أكد في اتصال مع «سيدتي» أن لجنة البرنامج ستدخل الكويت لاختيار المشتركين.

وكان الكثيرون قد راهنوا أن البرنامج لن يعود بموسم سابع، خاصة وأنه لم يتم الإعلان عنه مع انتهاء الموسم السادس. لكن الأكيد أن  المؤسسة اللبنانية للارسال، كانت قد إشترت حق بثّه لسنوات سبع من شركة «انديمول» هولندا، قبل أن تفتتح فرعها الشرق أوسطي والذي يترأسه زياد كبّي. وكانت تردّدت معلومات غير مؤكّدة، أن خلافاً نشب بين كبّي ورولا سعد حيث قيل إن «انديمول الشرق الأوسط» سعت لإنتاج العمل وسحبه من أمام  شركة «باك» العائدة للـ «أل بي سي».

ويتوقع أن يكون هذا الموسم الأخير للبرنامج، خاصة بعد إيقاف النسخة الفرنسية منه العام الفائت.

من جهة أخرى، تفيد معلوماتنا بأن طوني نداف وهو من الفريق الأساسي الذي واكب البرنامج منذ بدايته، لم يشارك هذا العام في اختيار المشتركين. إذ غادره لأسباب خاصة. وتردّد، من دون التأكد من الأمر، أن أستاذ الموسيقى وديع أبي رعد لم يقم أيضاً بالجولة هذا العام. إذ أنجزها كما تردد المخرج طوني قهوجي الذي سيتولى أيضاً هذا العام العملية الإخراجية. وتبقى هذه المعلومات غير مؤكدة لكن الثابت أن القرار الأخير في اختيار المشتركين يعود لرئيسة الأكاديمية رولا سعد. وقد تمّ إنجاز المرحلة الأولى من إختيار الأسماء التي ستتوجه إلى بيروت لتصفيتها ولاختيار حوالي 20 مشتركاً من كافة الدول العربية ستشكّل أسماؤهم مفاجأة لأصدقائهم. كما وأن أول ظهور لهم على الشاشة سيقلب حياتهم رأساً على عقب.   

وكان فريق البرنامج انتهى من اختبار عشرات الشباب المصريين في فندق «سونيستا» ـ القاهرة الذين تقدّموا لانتقاء مجموعة منهم للمشاركة في النسخة السابعة من البرنامج. ونقلت تقارير أن عملية الاختيار الأولية ضمّت 20 شاباً وفتاة من مصر سيسافرون إلى العاصمة اللبنانية بيروت على نفقة البرنامج لتصفيتهم بشكل نهائي، حيث يتم اختيار 3 متسابقين فقط من كل بلد عربي تنطبق عليهم شروط ملزمة بينها ألا يتجاوز عمر المتقدم 27 عاماً، وحضور ولي الأمر في حالة من هم أقل من العشرين ليوافق كتابياً على سفره.

ونقلت تقارير من المغرب أن أكثر من 600 شاب وفتاة وقفوا لساعات طويلة رغم الأمطار الغزيرة في الدار البيضاء للمشاركة في اختبار الدخول لبرنامج «ستار أكاديمي» في نسخته السابعة، حيث قيل إن اليوم الأول من «الكاستينغ» في المغرب شهد اجتياز حوالي 461 مشتركاً الاختبار الأولي تمّ أمام لجنة تحكيم متخصصة، قدمت من لبنان، في حين بلغ عدد المشاركين في اليوم التالي حوالي 200 مشترك مغربي. وقد اصطفت المواهب المغربية أمام مقر الفندق بالمظلات، للاحتماء من المطر، دون كلل أو ملل من الانتظار، ومن لم يحالفهم الحظ في الوقوف أمام لجنة التحكيم في اليوم الأول، طلب إليهم العودة في اليوم التالي من الاختبارات. ونقل أن من بين المتقدمين مشاركين من برنامج «استوديو دوزيم»، الذي تعرضه القناة الثانية المغربية وممن لم يحالفهم الحظ في الفوز، وكان بعضهم ذا خبرة في المجال الفني، من خلال إحياء حفلات فنية في مهرجانات وطنية، وحفلات خاصة.

وتراوحت أعمارالمشاركين الذين تقدموا في الدار البيضاء بين 17 و24 سنة. وأكد بعضهم ممن اجتازوا «الكاستينغ» أنه طلب إليهم اصطحاب صورتين شمسيتين، وصورة كبيرة، كما اشترط عليهم ضرورة تفرّغ المتباري لمدة أربعة أشهر متتالية قبل نهاية العام، وأن يكون في حلّ من أي ارتباط مع عميل فني، أو مدير أعمال، أو شركة إنتاج، أو أي ارتباط حصري. يذكر أن برنامج «ستار أكاديمي» يلقى اهتماماً كبيراً ونسبة مشاركة واسعة في المغرب العربي.

لمتابعة المزيد من التفاصيل حول الموسم السابع من "ستار أكاديمي" وما هو مصير المقدمة هيلدا خليفة؟ اقرأوا العدد رقم 1508 من مجلة "سيدتي".