«سيدتي» ترافق طلاب «ستار أكاديمي6 في جولة لبنانية


صباح يوم الأربعاء الواقع في 8ـ4 ـ2009، وتلبيةً لدعوة وزير السياحة إيلي ماروني، توجّه طلاب «ستار أكاديمي 6» إلى منطقة البقاع اللبناني وبرفقتهم رئيسة الأكاديمية رولا سعد والأستاذان ميشال فاضل ووديع أبي رعد. منطقة تعنايل كانت المحطة الأولى لاستقبال الطلاب حيث تناولوا فيها الفطور ليتوجّهوا في ما بعد إلى قلعة بعلبك الأثرية عند الساعة الثانية عشرة تماماً، حيث كان في استقبالهم فرقة خاصة بالدبكة اللبنانية. «سيدتي» رافقت الطلاب في جولتهم وسط حفاوة واهتمام كبيرين من رئيسة الأكاديمية رولا سعد.


- أول الواصلين إلى قلعة بعلبك كانت رئيسة الأكاديمية رولا سعد يرافقها كل من الأستاذين ميشال فاضل ووديع أي رعد، جالوا في المكان إلى حين وصول الباص الذي يقلّ الطلاب المحاطين بأمن الأكاديمية. وعلى أنغام الزفّة والدبكة وصهيل الأحصنة، توجّه الطلاب إلى الساحة ليشاركوا الفرقة الدبكة. رولا كانت سعيدة جداً بهذا الإستقبال الجميل وقد شاركت الطلاب فرحتهم. من ثمّ توجّه الجميع إلى القلعة برفقة عريف المنطقة الذي كان يشرح لهم عن أهمية المنطقة الأثرية، وعن أعمدة بعلبك التي شهدت مهرجانات وقف فيها كبار الفنانين العرب والأجانب، ومنهم السيدة فيروز والمطرب وديع الصافي وغيرهما الكثير. وبعد الإنتهاء من جولة بعلبك التي شغلت عيون الطلاب، غادروا متأثرين بهذه المشاهد الرائعة.

 

زحلة افتقدت صور ابنها ميشال رميح

- لم يكن انسحاب ميشال رميح من الأكاديمية مناسباً، حيث جاء قبل موعد الزيارة بأيام قليلة. لذا، لم نشهد أيّ صورة لرميح في بلدته زحلة التي زارها الطلاب أيضاً ضمن هذه الجولة، عكس ما كانت عليه أجواء برجا، بلدة سعد رمضان المشترك السابق في الموسم الخامس، حيث أعدّ حينها الأهالي استقبالاً رائعاً للطلاب تكريماً لإبنهم المشارك في البرنامج. وكان هذا الإستقبال بمثابة الحدث فعلّقت يافطات الترحيب والصور على مداخل البلدة إلى غاية منزل سعد. كما أن الحفل كان شعبياً وبلغ عدد المشاركين في استقبال سعد ما يقارب 3000 شخص. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: لو لم يأخذ رميح قرار الإنسحاب، هل كنا شهدنا حدثاً كما شهدناه العام الماضي في برجا، والذي كان أشبه بعرس؟

 

 

- عند الساعة الثانية ظهراً، توجّه الطلاب إلى زحلة، وتحديداً إلى مطعم «مونتي البيرتو» حيث كان بانتظارهم وزير السياحة إيلي ماروني يرافقه ابن شقيقته بشير، فاستقبلهم ورولا سعد والأساتذة بكل ترحاب. كما رحّبت بهم الزفة مجدّداً، بعدها توجّه كل منهم إلى مكانه ليأخذوا قسطاً من الراحة بانتظار الغداء. وفي هذه الأثناء، حضر حشد من المعجبين ليلتقطوا الصور مع الطلاب، فلاحظنا أن معظمهم بات يتمتع بشعبية كبيرة. لكن، ما لفت انتباهنا أن آية وزاهر لم تكن شعبيتهما كباقي زملائهما. وبعد الإنتهاء من التقاط الصور، بدأوا بتناول الغداء. وبقي الجمهور المحتشد في الخارج ينتظر علّه يلتقط مزيداً من الصور مع الطلاب. كانت أجواء جميلة تخيّم على  المكان وشاغليه.

 




المفاجأة

- قبيل الإنتهاء من تناول الغداء، دخل ميشال رميح إلى المطعم حيث استقبلته فرقة الدبكة اللبنانية ورفع على أكفّ زملائه. وقد شكّل حضوره مفاجأة بل صدمة لم تكن متوقّعة، فتوقف زملاؤه عن الطعام وتوجّهوا إليه مرحّبين به. فكان المشهد مؤثراً خاصة عندما بدأت لارا بالبكاء وذرف الدموع معبّرة عن اشتياقها لميشال. كما أعرب زملاؤه عن افتقادهم له داخل الأكاديمية. رولا سعد استقبلت رميح مصطحبة إياه إلى حيث يجلس وزير السياحة الذي رحّب به، فالتقط ميشال الميكروفون مرحّباً بالجميع في بلدته زحلة. وأكّد أنه سعيد جداً لتواجد زملائه في البقاع. ثم أدّى أغنيتين الأولى «طلوا حبابنا» والثانية «نسم يا هوا بلادي» فتمايل الطلاب على إيقاع الموسيقى وصفقوا له. بعدها، بدأ الوزير ماروني بتوزيع هدايا متواضعة على الطلاب بإسم وزارة السياحة عبارة عن رموز سياحية وتذكارية.