علّقت أسماء بسيط نجمة «ستار أكاديمي» نشاطها
الفني في المغرب لبعض الوقت بسبب انشغالها بالدراسة. ووعدت جمهورها من خلال
«سيدتي» بمفاجأة كشفت عنها في اللقاء التالي معها والذي نفت فيه زواجها القريب من
زميلها في البرنامج عدنان القاري، كما كشفت فيه عن الكثير من جوانب شخصيتها.
زرناها في منزلها والتقطنا لها صوراً منوّعة.
- ماذا عن جديدك الفني؟
بعد «دويتو» «أنا وياك» مع الفنان عدنان القاري (زميلها في «ستار أكاديمي») سجّلت أغنية مغربية بعنوان «صغيرة»، وستعقبها عدة أغانٍ مغربية أخرى، وحالياً أنا بصدد تحضير أغنية مصرية بعنوان «إحساس جديد» سأسجلها في غضون الأسابيع المقبلة.
- ولكنك تحدثت عن مفاجأة للجمهور؟
المفاجأة ستكون حدثاً مهماً في مشواري الفني، وهي مشروع أغنية بنمط مغاير للأغاني السابقة.
- ولكن حتى الآن يبقى حضورك الفني خجولاً؟
لأنني كنت أساساً منشغلة بدراستي. كما أن المناخ الفني بالمغرب لا يساعد على الإبداع والإنتاج مقارنة مع بعض البلدان العربية التي تنشط فيها شركات الإنتاج. كما أنني ما زلت في بداية المشوار الفني، وأتمنى أن أفرض تواجدي على الساحة الفنية بخطى مدروسة وصحيحة، أريد أن أكون فنانة راقية تقدّم عملاً على مستوى جمهورها. لهذا لا بد أن آخذ الوقت الكافي لذلك، واختيار ما هو الأنسب بالنسبة لي.
- ما موقعك الفني بين بنات جيلك؟
لا مجال للمقارنة، لأن اهتمامات الأشخاص مختلفة. وأنا لأخذ العلم، سأعلّق في الوقت الراهن، عودتي من جديد إلى الساحة الفنية لبعض الوقت، بسبب الدراسة...
- هل هو إحساس بالتقصير في دراستك؟
ليس تقصيراً ولا إهمالاً، بل هو اقتناع بأن الدراسة أصبحت مكوناً مهماً من مكونات الفنان. وإن شاء الله سأتابع دراستي الجامعية والموسيقية خصوصاً، فأنا أعزف على آلة العود، وأحب أن أتعلم أكثر وأبرع في العزف عليها.
- هل صحيح أنك ستعودين قريباً إلى لبنان؟
إن شاء الله، و لمَ لا؟ على أن يكون هناك سبب يدعو لذلك، فأنا أحب لبنان لأنه بلد انطلاقتي الفنية من خلال برنامج «ستار أكاديمي»، وفيه تعرّفت على الكثير من الناس، وهو مكان أيضاً للقاء النجوم الذين أحبهم وأحترمهم.
- وماذا تحقّق حتى الآن من أحلامك الفنية؟
أحلامي الفنية لازالت في بداية الطريق، ولكن والحمدلله حققت قسطاً ضئيلاً من الشهرة بعد خروجي من برنامج «ستار أكاديمي». لكن لازال المشوار أمامي طويلاً لأن طريق الفن صعب وشاق ويتطلب العمل المستمر والصبر والجدية.
- كيف تقيّمين تجربتك في «ستار أكاديمي»؟
«ستار أكاديمي» هو البوابة التي ولجت من خلالها إلى العالم الفني. وقد كانت تجربة ناجحة اكتسبت من خلالها عدة معارف، وتعلمت تقنيات صوتية، بالإضافة إلى أنني تعرفت على زملاء جدد من مختلف الدول العربية، وكذلك أصبح لدي جمهور واسع.
- ما هي علاقتك بالإعلام المغربي؟
الإعلام المغربي مقصّر في حق الفنان المغربي، وأتمنى أن يلتفت أكثر إلى المواهب الصاعدة التي تحتاج إلى دعم إعلامي واسع للتعريف بها وبمؤهلاتها الفنية.
معايير النجاح
- ما هي معايير النجاح المفروض وجودها من أجل
التواجد في «ستار أكاديمي»؟
هناك عدة معايير يجب توفرها في المشاركين، منها الموهبة، والصوت، والصـورة المقبـولـة، والصـبر، والشخصية الحلوة وغير ذلك من الصفات.
- كيف هي علاقتك بالوسط الفني المغربي والعربي؟
إنها علاقة جيدة، فلقد قمت بإحياء عدة سهرات على الصعيد المحلي بدعوة من القناة الرسمية الأولى، وكذلك من خلال برنامج «نغموتاي»، وقد شاركت في عدة سهرات يعود ريعها للعمل الخيري. فتعرّفت على العديد من الفنانين والمطربين المغاربة المعروفين على الصعيدين المحلي والعربي والذين عبّروا لي عن إعجابهم بصوتي وعرضوا علي تقديم المساعدة.
- وعربياً؟
بالنسبة للوسط الفني العربي، لن أنسى لقائي الأول مع الفنانة شيرين عبد الوهاب حين كنت في لبنان. كان هذا اللقاء من ضمن أحلامي، لأنني من المعجبين بهذه الفنانة الرائعة.
- وما كان موقف العائلة من دخولك عالم الفن؟
أسرتي هي الداعم والمحفّز الأول لولوجي العالم الفني نظراً لما يعرفونه من ميولي وحبي لهذا المجال.
- وما سر ميولك نحو اللون الطربي؟
أميل لهذا اللون كونه لونا راقياً، وله مكانته الخاصة، ويناسب طموحي واختياراتي.
- وما علاقة أسماء بوالديها؟
تعتبر والدتي السند القوي والصدر الحنون الذي ألجأ إليه كلما شعرت بالضيق والحزن. فهي صديقتي وأختي ومرافقتي في كل تنقلاتي، معها أحسّ بالأمان والاطمئنان والسعادة. زيادة على ذلك يأتي الدعم المادي، فهي لا تبخل علي بشيء. أما علاقتي بوالدي فهي جيدة ومبنية على الحب والحنان، فكان هو أول شخص رافقني إلى لبنان للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي» في نسخته الخامسة، والحمد لله وجدت فيه كل الدعم والتشجيع لتحقيق أحلامي مادياً ومعنوياً.
لمعرفة الكثير من التفاصيل الحميمة حول حياة أسماء، وإمكانية زواجها في المستقبل القريب. اقرأوا العدد رقم 1505 من مجلة "سيدتي".
